رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«تبون» يدعو إلى مراعاة مصالح الجزائريين خلال الاحتجاجات العمالية

تبون
تبون

طالب الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون اليوم السبت، بمراعاة مصالح المواطنين خلال التظاهرات والاحتجاجات العمالية في مختلف القطاعات، مؤكدًا حرص الدولة على التخفيف التدريجي من نسبة البطالة من خلال دعم اقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة.

وقال تبون، في رسالة قرأها وزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي الهاشمي جعبوب بمناسبة عيد العمال اليوم، إن الانتخابات التشريعية المقررة في 12 يونيو المقبل تعتبر فرصة لبناء مؤسسات قوية وذات مصداقية، داعيا الشعب الجزائري لاختيار ممثليه من النساء والرجال.

وأضاف :"حرصنا على إدماج أصحاب عقود ما قبل التشغيل"، متعهدا بالحفاظ على القدرة الشرائية للمواطن.
 

وأكد تبون حرصه على توجيه الحكومة للحفاظ على مناصب الشغل بالرغم من الظروف الذي تعيشها البلاد في ظل انتشار وباء كورونا.

كورونا في الجزائر

قرر الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون، الثلاثاء الماضي، الإبقاء على الغلق التام للحدود البرية والبحرية والجوية، مع الرفع من مستوى اليقظة يوميًا، بسبب فيروس كورونا.

وذكر بيان للرئاسة الجزائرية، أن الرئيس تبون أمر خلال رئاسته اليوم لاجتماع وزاري لتقييم وضع فيروس كورونا في البلاد، بالإسراع في وتيرة التلقيح وطنيًا، والمضي فورًا وبسرعة قصوى في تنفيذ مشروع تصنيع لقاح سبوتنيك بالجزائر.

وطالب الرئيس تبون بضرورة تقديم الإحصائيات من كل ولاية بدقة، والأخذ بعين الاعتبار بؤر الإصابة حيّا بحي وقرية بقرية، لاتخاذ قرارات مبنية على دقة الأرقام، ومباشرة تحقيق وبائي فوري حول أشكال الفيروسات المتحورة في الجزائر.

وأشار إلى ضرورة مضاعفة الحملات التوعوية على أوسع نطاق واحترام الإجراءات الوقائية، على خلفية التهاون المسجل، على أن تشمل التوعية كل الأماكن والمرافق العامة، خاصة المؤسسات التربوية والمساجد والأسواق والمحلات التجارية ووسائل النقل، مع التشديد في تطبيق المخالفات، وتكثيف الرقابة لاحترام الإجراءات الاحترازية.

كورونا حول العالم

يشار إلى أن منظمة الصحة العالمية أصدرت إرشادات محدثة حول الممارسات الآمنة خلال شهر رمضان في سياق «كوفيد-19»، وكذلك تدابير التباعد الجسدي التي يجب اتباعها أثناء الصلاة وخلال موسم الحج والموائد الجماعية وغيرها من المناسبات الاجتماعية أو الدينية.

وأضافت أن اللقاحات توفر أملًا جديدًا، ويجب استخدامها كأداة وقاية رئيسية من قبل البلدان والأفراد، ويتم الآن تقديم لقاحات «كوفيد-19» في جميع بلدان إقليم شرق المتوسط البالغ عددها 22 بلدًا، لكن التحديات قائمة في البلدان التى تواجه حالات طوارئ، بما في ذلك سوريا واليمن.