رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مليون و200 ألف لتر أكسجين.. خطة «الصحة» لمواجهة الموجة الثالثة من كورونا

أكسجين
أكسجين

حاولت الحكومة المصرية في مواجهتها الموجة الثالثة من فيروس كورونا رفع حالة الاستعداد القصوى بالمستشفيات وتوفير الرعاية الصحية المتميزة، كما عملت الحكومة على زيادة عدد أسرة الرعاية المركزة لاستيعاب احتمالية زيادة أعداد الإصابات؛ كذلك تم ضخ نحو مليون و200 ألف لتر من الأكسجين المسال بعد أزمة نقصه في بعض المناطق.

 
آخر هذه الإجراءات الحكومية لمواجهة تداعيات فيروس كورونا وتخفيف أثارها الحادة على المواطنين، كان تعيين نحو 5 آلاف مثقف صحي، و14 ألف رائدة ريفية في جميع أنحاء الجمهورية، ولديهم أجهزة لوحية مرتبطة بقواعد بيانات وزارة الصحة للتوعية بالإجراءات المفروض اتخاذها في حال الإصابة وإجراءات العزل المنزلي وكيفية التعامل مع الأشخاص المصابة، وهذه الفرق تباشر عملها في الأسواق العامة، والمولات التجارية والأسواق، إلى جانب دور العبادة «المساجد والكنائس»، وإمداد المواطنين بالطرق السليمة للوقاية من فيروس كورونا.


وفي هذا الشأن تقول دكتورة نهلة عبد الوهاب، أستاذ المناعة والفيروسات بجامعة القاهرة؛ إن فكرة المثقف الصحي ضرورية للغاية في هذه المرحلة، خاصة مع ارتفاع حالات الإصابة بمحافظات الصعيد وشراسة أعراض الموجة الثالثة من كوفيد 19، فطبقاً لتصريحات وزارة الصحة، إن هناك زيادات في أعداد المصابين بفيروس كورونا في العالم بمعدل اعلى  10% عن الموجات الثانية، موضحة أن العالم يشهد أرقام اقياسية جديدة في الإصابات بالرغم من بدء اللقاحات ولكن الإصابات تشهد وتيرة عالية. 

وقالت “عبد الوهاب” إن استهتار المواطنين هو السبب في زيادة أعداد الإصابات، فنسبة كبيرة غير ملتزمة بارتداء الكمامات أو عمليات التعقيم واستخدام الكحول أو بمسافات التباعد الأمنة.

وشددت “عبدالوهاب” على  ضرورة مراعاة المواطنين الظرف الراهن واتباع نفس إجراءات الوقاية في كل مكان سواء عمل أو نادي أو سوبر ماركت وغيرها من أماكن تجمعات المواطنين، أيضاً الالتزام بالمسافات الآمنة بين كل فرد وآخر في أماكن العمل والحرص على الاستمرار في عدم التجمعات العائلية وإقامة الأفراح والمناسبات الأخرى، وعند ظهور بعض الأمراض على أي شخص ضرورة التوجه الفوري لمستشفيات الحميات المعنية باستقبال حالات كورونا والكشف عليها والتعامل معها.
 

واسترجعت عبد الوهاب الإجراءات المفروض اتباعها، كما حدث بالموجة الأولى، وهي ضرورة غسل اليدين بالماء والصابون فور الدخول للمنزل، وبالكحول أثناء التواجد بالخارج، ضرورة لبس غطاء للفم وجوانتي باليد مع عدم ملامسة الأسطح الصلبة بالأيد، الابتعاد بقدر أمن عن الأشخاص من حولك، عدم ملامسة العين والأنف والوجه بالأيد، تغطية الفم والأنف في حال وجود حالة تعاني من العطس والسعال، تعزيز الجهاز المناعي للجسم من خلال تناول الخضراوات والفاكهة والتعرض للشمس ونشر الملابس المستخدمة في الشمس لمدة ساعتين على الأقل.