رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«قائمة بالأسعار».. بائعو الفسيخ: «رزقنا طول السنة»

فسيخ
فسيخ

“فرحة شديدة.. أجواء مبهجة.. وطقوس خاصة”.. هكذا اعتاد المصريون منذ القِدم استقبال عيد شم النسيم، الذي يستقبلونه بتناول البيض الملون بالألوان الزاهية والأسماك المملحة في الحدائق والمنازل. 

شم النسيم الذي يوافق الاثنين المقبل لم يكن عاديا هذا العام، حيث يأتي في شهر رمضان المبارك، والذي يبتعد فيه عن تناول كل ما هو مملح للقدرة على الصيام.. وفي سياق ذلك، تواصلت "الدستور" مع بائعي الفسيخ لمعرفة الأسعار هذا العام. 

قال محمد البدري، بائع أسماك مملحة، إن أسعار الفسيخ والأسماك المملحة هذا العام بها زيادة بسيطة عن العام الماضي، حيث ارتفع سعر كيلو الفسيخ من ١٩٠ إلى ٢٠٠ جنيه، باختلاف المنطقة السكنية، فيما ارتفعت سعر الرنجة من ٧٥ إلى ٨٠ جنيها.

وأضاف البدري في تصريحات لـ"الدستور" أن الإقبال على شراء الفسيخ والرنجة وباقي الأسماك المملحة لم يكن ككل عام، بل شهد إقبالا ضعيفا بسبب شهر رمضان المبارك، لافتا إلى أن بعض الزبائن لجأوا إلى شراء الفسيخ لتناوله في عيد الفطر المبارك.

فيما قال طه حسني، بائع فسيخ وأسماك مملحة، إن أسعار الفسيخ تختلف من بائع لآخر حسب جودة وحجم السمكة المستخدمة، كما تختلف باختلاف الأماكن السكنية، فالفسيخ الفاخر يبلغ سعره ٢٠٠ جنيه فيما يصل سعره في بعض المناطق الشعبية إلى ١٧٠ جنيها، ونظرا لارتفاع سعره يلجأ كثير من المواطنين إلى الأسماك المملحة الأخرى كالرنجة والسردين.

وأضاف حسني لـ"الدستور" أن أجود أنواع الفسيخ في مصر تكون في قرية اسمها "نبروه" بالدقهلية، حيث يلجأ عدد كبير من تجار الفسيخ إلى شراء الفسيخ من هناك بالجملة ويتم بيعه قطاعي في القاهرة.

أما عن الإقبال على شراء الفسيخ والأسماك المملحة، قال صلاح القرش، بائع فسيخ، إن التجار كانوا يتوقعون هذا الإقبال الضعيف الذي تشهده محال الأسماك المملحة بسبب توافق شم النسيم مع شهر رمضان المبارك، والسبب الثاني خوف البعض من تناوله في أزمة فيروس كورونا، مضيفا: "السنة دي رزقنا هيبقى طول السنة ونتوقع إقبال بعد العيد".