رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الرئيس عون : لبنان حريص على أفضل العلاقات مع الدول العربية

الرئيس اللبنانى : حريصون على أفضل العلاقات مع الدول العربية

الرئيس عون
الرئيس عون

أكد الرئيس اللبناني ميشال عون، اليوم الإثنين، حرص  بلاده على المحافظة على أفضل العلاقات مع الدول العربية الشقيقة وحماية الأمن والاستقرار فيها.
 

وقال عون، خلال اجتماع اليوم لبحث ملابسات القرار السعودي بمنع دخول الفاكهة والخضر اللبنانية ومعالجة تداعياته، حسبما أفادت الرئاسة اللبنانية عبر حسابها على "تويتر"، إنّ "لبنان حريص على عدم تعريض سلامة أي دولة، وبخاصة الدول العربية وأبنائها إلى أي خطر"، مطالبا الأجهزة الأمنية بالتشدّد في مكافحة عمليات التهريب ومن يقف وراءها.


واستوضح عون من المعنيين عن أسباب التأخير في شراء أجهزة الفحص الضوئي "سكانر"  لوضعها على المعابر على الرغم من القرار المتخذ منذ يوليو 2020 وصدور مرسوم بذلك، داعيا إلى إتمام عملية الشراء في أسرع وقت.
 

بدروه، أكد رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية حسان دياب أن "الدولة اللبنانية واللبنانيين، لا يقبلون بالطبع أي أذى للأشقاء السعوديين، ونحن حريصون على أفضل العلاقات".
 

وأضاف:"نحن بالتأكيد مع المملكة في محاربة شبكات التهريب بفروعها اللبنانية والسعودية وخيوطها الممتدة بالعديد من الدول، ومع ملاحقة المتورطين".
 

وتابع دياب:" نحن على ثقة أن السعودية وكل دول الخليج يعرفون جيداً أن التوقف عن استيراد الزراعات اللبنانية لا يمنع تهريب المخدرات الذي يعتمد طرقاً مختلفة، وأن التعاون بيننا يساعد على ضبط هذه الشبكات".


على الصعيد نفسه، طالب اتحاد نقابات المزارعين في لبنان رئيس الجمهورية والحكومة بالعمل على فتح اسواق جديدة.


وقال الاتحاد ، في بيان صحفي اليوم ، إن "الكثير من الدول أبدت استعدادها للوقوف بجانب لبنان وعلينا المبادرة السريعة والجدية لاغتنام هذه الفرص المتوفرة، وعدم وضع مواسمنا التي لا تحتمل التأخير  تحت مقصلة الابتزاز السياسي الإقليمي والدولي".
 

ودعا الاتحاد "الجميع  إلى تحمل مسئولياتهم الوطنية كل من جانبه للعبور الى بر الأمان أمام هذه الأزمات المفتعلة لأغراض مكشوفة وغير خافية على أحد".
 

من جهتها، أعلنت جمعية الصناعيين اللبنانيين عن استنكارها الشديد لإدخال المخدرات إلى المملكة العربية السعودية عبر المنتجات الزراعية المصدرة من لبنان".
 

 وأكدت رفضها المطلق لمثل هذه الأعمال التي من شأنها إلحاق الضرر بالشعب السعودي ، معتبرة أن "ما يحصل اليوم من استغلال للمنتجات اللبنانية لتصدير المخدرات من لبنان وعبره بالغ الخطورة وخصوصا أنه يصيب بالصميم تاريخنا وإرثنا وسمعتنا ويقضي على ما عملنا عليه لأعوام طويلة لبناء أفضل العلاقات مع شركائنا في مختلف دول العالم".
 

وأكدت الجمعية أن "المنتجات الصناعية تخضع لرقابة قوية، وإن احتمال تهريب المخدرات عبرها شبه مستحيل، وخصوصا أن التعاقد على الشحنات يكون مباشرة بين الصناعي اللبناني والتجار السعوديين".