رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«اذفيتي انسطاطيس».. تعرف على أطول ألحان الكنيسة في «أحد الشعانين»

شمامسة
شمامسة

تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برئاسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، الأحد، بذكرى دخول السيد المسيح إلى مدينة أورشليم، وتصلي الكنيسة القبطية عقب انتهاء قداسها الاحتفالي بتلك المناسبة ما يعرف بالجناز  العام.

ويعتبر لحن اذفيتي انسطاسيس، أحد الألحان الشهيرة التي تتلي في الجناز العان، ووصف المرتل مينا بهنان اللحن بأنه من الألحان الطويلة والممتعة في أسبوع الآلام، فهو يتلي يوم أحد الشعانين وكذلك يوم الجمعة العظيمة، ويمتلئ بالهزات المطولة التي تتسبت في عدم اتقانه الا من قبل هواة الالحان من الشمامسة وليس الجميع.

أضاف بهنان في تصريحات خاصة، أن لحن اذفيتي هو مقدمه لقراءة جزء من رسائل القديس بولس الرسول الواردة بين اسفار العهد الجديد بالانجيل.

وعن كلمات اللحن قال إنها تقول:" إثفى تى أناسطاسيس إنتى نى ريف موؤوت ني إطاﭫ إن كوت أف امتون اننوؤو:خين إفناهتى إمبي اخرستوس: إبتشويس ما إمطون إنو بسيشى تيرو.. باﭭلوس إف ﭭوك إم بين تشويس ايسوس بي اخرستوس بي أبوسطولوس ات ثاهيم. في ايتاف ثاشف ابي هي شين نوفي انتي افنوتي.. تي تامو ذي إمموتين نا إسنيو إي بي إف أنجيليون.. في إيتاف هي شيننوفي إمموف نوتين:في إيتي بي إيتاري تين إتشيتف.. بي إهموت غار نيموتين نيم ات هيريني إفسوب. جي أمين إيس إيشوبي".

وعن ترجمة الكلمات القبطية قال انها تعني:" من أجل قيامة الأموات الذين رقدوا وتنيحوا في الإيمان بالمسيح يا رب نيح نفوسهم أجمعين.. بولس عبد ربنا يسوع المسيح الرسول المدعو المفرز لكرازة الله.. و أعرّفكم يا إخوتي بالإنجيل.. الذي بشرتكم به هو الذي قبلتموه.. النعمة و السلام مع جميعكم آمين".

وبدأت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، الأحد، أول أيام أسبوع الالام، وذلك عقب انتهاء قداس أحد الشعانين وصلاة الجناز العام مباشرة، حيث تصلي الكنائس الساعتين التاسعة والحادية عشر من بصخة يوم الأحد، إضافة إلى خمس ساعات أخر مساء نفس اليوم لبصخة ليلة الاثنين، وهكذا حتى يوم الجمعة المقبل المعروف بيوم الجمعة العظيمة.

ويعتبر أسبوع الألام أقدس أسابيع وأيام الكنيسة القبطية الأرثوذكسية على مدار العام أيضًا، والذي ييبدأ سنو يًا باحتفالات احد الشعانين، مرورًا باثنين والثلاثاء وأربعاء البصخة المُقدسة، ثم خميس العهد ثم الجمعة العظيمة، ثم سبت النور، ثم أحد الاحتفال بعيد القيامة المجيد، الذي يعقبه احتفالات شم النسيم، والذي يأتي تزامنًا مع إتمام البابا تواضروس الثاني لطقس اضافة خميرة زيت الميرون المقدس بدير القديس العظيم الانبا بيشوي العامر للرهبان الاقباط الارثوذكس بمنطقة وادي النطرون بمحافظة البحيرة.