المبعوث الأممي لعملية السلام: نسعى لتهدئة الأوضاع في القدس وغزة

بحث رئيس دائرة العلاقات الدولية في منظمة التحرير، نائب رئيس الوزراء زياد أبو عمرو، اليوم السبت، مع مبعوث الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط  تور وينسلاند، آخر التطورات خاصة فيما يتعلق بإجراء الانتخابات التشريعية المزمع عقدها الشهر المقبل، وكذلك مساعي الحكومة الفلسطينية لتوفير لقاح كورونا.

وشدد أبو عمرو على أهمية إجراء الانتخابات في القدس والضفة الغربية وقطاع غزة في موعدها المحدد، وفقا لما نقلته وكاله وفا الفلسطينية.

وطالب أبو عمرو الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل لمنع عرقلة العملية الديمقراطية الفلسطينية وخاصة في القدس، وتوفير الضمانات الأكيدة لإجراء هذه الانتخابات طبقا لما جرى في الأعوام 1996 و2006.

كما ناقش الطرفان الإجراءات والتدابير التي تتخذها الحكومة لمواجهة تفشي وباء كورونا، مؤكدا سعيها لتوفير اللقاح لكافة أبناء شعبنا.

من جانبه، وضع وينسلاند، أبو عمرو في صورة ما جرى من نقاشات حول الوضع في فلسطين في جلسة مجلس الأمن الدولي التي عقدت يوم الخميس الماضى.

وأكد وينسلاند أن جميع أعضاء مجلس الأمن دعموا الموقف الفلسطيني بضرورة إجراء الانتخابات التشريعية في القدس الشرقية ترشحا وانتخابا ودعاية انتخابية طبقا لما جرى في الانتخابات التشريعية السابقة في الأعوام 1996 و2006.

وفي وقت سابق من اليوم، قال وينيسلاند، إن الأمم المتحدة تعمل مع جميع الأطراف المعنية لتهدئة الوضع في القدس ومحيط غزة.

وأعرب وينسلاند في بيان صحفي، عن قلقه من التصعيد في القدس ومحيط غزة، على مدار الـ48 ساعة الماضية. 

وتابع وينسلاند "يجب أن تتوقف هذه الأعمال الاستفزازية في أنحاء القدس".

وطالب المبعوث الأممي جميع الأطراف بممارسة أقصى درجات ضبط النفس وتجنب المزيد من التصعيد، سيما خلال شهر رمضان المبارك.

وقصفت طائرات حربية إسرائيلية، صباح اليوم، بعدد من الصواريخ، مواقع وأراضى في عدد من المناطق في قطاع غزة.

وشنت طائرات الاحتلال الحربية قصفا بثلاثة صواريخ على موقع وأرضى زراعية شرق حي التفاح شرق مدينة غزة، وألحقت دمارا وخرابا فيهما، وفقا لوكالة «وفا» الفلسطينية.

كما قصفت قوات الاحتلال موقعا آخر بصاروخين شمال بلدة بيت لاهيا شمال القطاع، ما أدى إلى تدميره واشتعال النيران فيه، وتضرر ممتلكات المواطنين القريبة من القصف.