رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

طارق رضوان عن التصريحات «النعماني»: مناقضة للواقع ولن تمر مرور الكرام

النايب طارق رضولن
النايب طارق رضولن

استنكر طارق رضوان، رئيس لجنة حقوق الإنسان في مجلس النواب، عضو المجلس عن محافظة سوهاج، التصريحات الصادرة عن حسان النعماني، رئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية بسوهاج، حول تطورات ومستجدات الإصابات بفيروس كورونا بالمحافظة، قائلًا أن  “أقل ماتوصف به، أنها غير مسؤولة، ومنفصلة تماما عن الواقع".

 

وقال رضوان في بيان له اليوم، أن التصريحات التي أطلقها النعماني اليوم الاثنين، لايمكن إلا أن تؤدي إلى "كارثة مكتملة الأركان" بالتهوين غير المبرر من خطورة الفيروس الذي شمل العالم كله بجائحة وضعت كبرى البلاد في أزمة صحية طارئة.

 

 وأضاف، بإعمال أبسط طرق المتابعة للحالات في محافظة سوهاج، سنجد أن الواقع يبعث على القلق ويتنافى تماما مع التصريحات التي خرجت عنرئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية بالمحافظة.

 

وتابع رئيس لجنة حقوق الإنسان، أن ما يدعيه رئيس المستشفيات الجامعية بأن الوضع الوبائي في المحافظة لا يمثل مشكلة كبيرة تستدعي كل هذا القلق، في الوقت الذي يصرخ فيه أبناء المحافظة وأطبائها على أرض الواقع من تداعيات الدخول في الموجة الثالثة، التي سبق وأنذر منها بكل وضوح ومكاشفة الرئيس عبدالفتاح السيسي وتحسب لها رئيس الحكومة مصطفى مدبولي، هو تهوين غير مبرر. 

 

وكشف النائب طارق رضوان عن نيته في التقدم بطلب رسمي إلى رئيس مجلس النواب لاستدعاء وزير التعليم العالي، الدكتور خالد عبدالغفار، لمساءلته حول المصادر التي استمد منها حسان النعماني، المعلومات التي أعلنها بالمخالفة للواقع، ويهون مما يستحق التهويل، مؤكدًا على أن تلك التصريحات لن تمر مرور الكرام.

 

وشدد رضوان على ضرورة تحلي المسؤولين بالنهج الجديد الذي أرساه الرئيس عبدالفتاح السيسي، بالتعامل الواضح الصريح والاشتباك مع المشكلات والازمات دون مواربة، متابعًا بقوله “ خاصة أننا في ظرف صحي طارئ على دول العالم كله، ويتطلب أن نتعامل معه بمنتهى المكاشفة، لا عن طريق الالتفاف وإطلاق التصريحات الخادعة، التي ستؤدي لزيادة الوضع الصحي الوبائي في محافظة سوهاج ومن ثم عموم البلاد".

 

واختتم رضوان بيانه بالتأكيد على ضرورة التحرك السريع لاحتواء الآثار السلبية التي ستخلفها التصريحات "غير المسؤولة" التي تعاملت باستخفاف شديد وناقضت الواقع تماما، مع توسيع دوائر التوعية بين أهالي الصعيد عموما ومحافظة سوهاج خصوصا، وزيادة التدابير والإجراءات الاحترازية المشددة.