رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

صحيفة سريلانكية: موكب نقل المومياوات الملكية أبهر العالم أجمع

موكب نقل المومياوات
موكب نقل المومياوات

وصفت صحيفة "صنداي تايمز المحلية في سريلانكا" موكب نقل المومياوات الملكية الذي تم مطلع أبريل الجاري، حيث تم نقل عدد من المومياوات الملكية من المتحف المصري بوسط القاهرة إلى متحف الحضارة بالفسطاط بالحدث الذي أبهر العالم أجمع.

وقالت الصحيفة: "إن احترام مومياوات الملوك أمر مهم ، ولكن إعطاء المومياوات الاحترام بمثل هذه الطريقة أبهرت  الملايين من الجماهير في جميع أنحاء العالم مهمة ضخمة".

وأضافت: "لقد انبهر العالم بموكب نقل المومياوات كما انبهر العالم من قبل ببناه الأهرامات وكيف بنى قدماء المصريين الأهرامات باستخدام تقنيات متقدمة لا يمكن تصورها في الماضي".

وتابعت الصحيفة: "كان عرضًا مذهلاً بملايين الدولارات.. هذه المومياوات هي بلا شك كنوز وطنية وقد تم منحها موكبًا فخمًا  أثناء نقلها بعناية إلى مثوها الجديد وهو "المتحف القومي للحضارة المصرية" الحديث في القاهرة القديمة. لاسيما وخلال اضطرابات عام 2013 ، تعرضت العديد من المتاحف للتلف والنهب من قبل جماعة الإخوان المسلمين المتطرفة".

وتم نقل المومياوات داخل صناديق مليئة بالنيتروجين في مركبات ماصة للصدمات تشبه العربات لتجنب أدنى ضرر خلال الرحلة القصيرة و تم بناء المركبات الحديثة على غرار السفن المجنحة الذهبية القديمة التي نقلتها ذات مرة على طول نهر النيل لدفنها برموز وزخارف ذهبية مرصعة بالفخامة مع كل اسم من أسمائها باللغات الإنجليزية والعربية والهيروغليفية و خصصت وسائل الإعلام العالمية عدة دقائق في كل قسم من أقسامها الإخبارية ، بعضها يبث الحدث بالكامل على الهواء مباشرة بالتوازي من القنوات التلفزيونية الوطنية المصرية.

وكان الرئيس  عبدالفتاح السيسي هناك لاستقبال المومياوات في متحف الحضارة، بينما أطلقت 21 مدفعية تحية للملوك القدماء و تم إعادة رصف بعض الطرق للحفاظ على سلاسة رحلة هؤلاء الحكام على الرغم من أنها استغرقت أقل من ساعة على طول نهر النيل كما عزفت أوركسترا من مئات الموسيقيين والمغنين المصريين المشهورين موسيقى قوية وبطولية بينما رقص المئات من الراقصين الذين يرتدون ملابس جميلة على موضوعات الفخر والتاريخ.

وعندما غادر الفراعنة الـ 22 مكان استراحتهم المعتاد ، كان في متحف القاهرة المشهور عالميًا في ميدان التحرير ممثلون يرتدون زي الخدم القدامى والجنود يصطفون في طريقهم بالكامل بطول ثلاثة أميال حاملين الأضواء والزهور.