رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

دراسة تكشف نتائج مطمئنة حول «كورونا البريطانية»

دراسة: سلالة «كورونا» البريطانية ليست أخطر من سابقاتها

كورونا
كورونا

أظهرت دراسة طبية جديدة، أن السلالة التي تم اكتشافها لأول مرة في بريطانيا، أواخر العام الماضي، من فيروس "كورونا"، ليست أخطر من سابقاتها كما كان يُعتقد.

وبحثت الدراسة الوضع الصحي لـ496 مريضا أصيبوا بكوفيد-19 تم إدخالهم إلى المستشفيات البريطانية في نوفمبر وديسمبر من العام الماضي.

وقارن الباحثون بين نتائج المرضى المصابين بالسلالة البريطانية والمصابين بالتّحورات الأخرى من فيروس كورونا المستجد.

وأشارت الدراسة ــ حسبما ذكرت قناة (الحرة) الإخبارية، اليوم الثلاثاء ـ إلى أن السلالة لم تسبب أعراضا أكثر حدة لدى المرضى الذين خضعوا للدراسة في المستشفيات"، لكنها لم تنف أن التحور الفيروسي في السلالة البريطانية يعد أكثر قابلية لنشر العدوى بالفيروس.

وأكد الباحثون أنهم لم يجدوا أي فروقات في مخاطر الإصابة بأعراض خطيرة أو الوفاة أو النتائج السريرية الأخرى في المرضى الذين أصيبوا بالسلالة البريطانية والمتغيرات الأخرى.

وأضاف الباحثون في الدراسة ـ التي نشرت في المجلة الطبية المرموقة "ذا لانسيت" ـ إن "بياناتنا تشير، في سياق دراسة واقعية، إلى طمأنة أولية بأن الخطورة الناتجة عن الإصابة بفيروس كورونا المستجد من سلالة البريطانية لا تختلف بشكل ملحوظ عن أولئك الذين أصيبوا بالسلالات الأخرى".

وتم تحديد السلالة المعروفة باسم " B.1.1.7" في بريطانيا أولا، ثم أصبحت السلالة الأكثر شيوعا في الولايات المتحدة، وفقا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها الأمريكية "سي دي سي".

وكانت منظمة الصحة العالمية قد توقعت في يناير الماضي ظهور سلالات جديدة، وذلك لأن الفيروسات تميل باستمرار إلى التحور.

ودعت لجنة الطوارئ التابعة لمنظمة الصحة العالمية في اجتماعها يوم 14 يناير، الدول إلى توسيع نطاق البحث العلمي حول التسلسل الجيني لمسببات الأمراض المعدية لمرض فيروس كورونا، وكذلك مشاركة المعلومات المتوفرة مع الدول الأخرى.

وكانت منظمة الصحة العالمية رصدت ظهور السلالة البريطانية لفيروس كورونا في سبتمبر الماضي، والجنوب إفريقية في أوائل أغسطس الماضي، فيما ظهرت السلالة الثالثة في البرازيل واليابان في ديسمبر.