أكاديميون ليبيون: المرتزقة السوريين دمروا بلادنا بالإرهاب
وصلت دفعة جديدة من المرتزقة السوريين عددهم 380 مرتزقا إلى ليبيا خلال الأيام الماضية، وفقًا لمعلومات المرصد السوري لحقوق الإنسان، في حين كان من المقرر سحب المرتزقة السابقين.
وفي هذا السياق قال الأكاديمي الفيتوري القذافي لـ"الدستور"، إن ليبيا تكلفت ومازالت الكثير من الدماء ومن الخسائر في الأرواح والأموال بسبب الإرهاب الذي سببه المرتزقة، وان الحروب والصراعات التي نشأت في ليبيا لم تنته حتي يتم سحب جميع المرتزقة، يبدو أن للمتعصبين ولتجار الحرب ولكل الذين لهم مصلحة في انتشار الصراعات لهم الكلمة العليا في مصير الشعب.
وأوضح الأكاديمي الليبي، أن لا سبيل للسلام والمرتزقة موجودين على أرض الوطن وأن المرتزقة أصبحوا الشبح المظلم في كثير من البلدان، فما وجدوا في بلد إلا ولحق به الهلاك والخراب والتدمير، ويصاحب هذا التدمير عدم الاهتمام بالتعليم والصحة والاقتصاد والثقافة والفن وغيرها من مجالات الحياة داخل الدولة بسببهم لأن المجهودات كلها في مقاومتهم.
وأكد الأكاديمي الليبي، أن هذه الجماعات المتطرفة تأتي بالدمار على كل أخضر ويابس، ولعل الأثر الأكبر لهم هو سفك دماء الأبرياء من أبناء الشعب والكثير من الأرواح أثناء الحرب وما يبقى حي فإنه يكون بين جريح ومشرد ومفقود ومهاجر ولاجئ.
وقال الأكاديمي الليبي باهر العوكلي لـ"الدستور"، إن استقدام مجموعات جديدة من المرتزقة جريمة في حق الوطن ومازالت تستخدم هذا المجموعات من المرتزقة التي هم أعضاء في كتائب إرهابية فتحولوا الي بنادق للايجار يتم استخدمهم في تدمير البلدان.
وأوضح الأكاديمي الليبي، يجب سحبهم فورًا وتوقف التدفق لباقي المجموعات لأنهم تسببوا في إشعال النيران بين أبناء الوطن. يجب القضاء عليهم وانهاء تواجدهم غير الشرعي.
