رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بالأرقام.. تفاصيل مبادرتي «السعودية الخضراء» و«الشرق الأوسط الأخضر»

جريدة الدستور

حظت "مبادرة السعودية الخضراء"، و"مبادرة الشرق الأوسط الأخضر" اللتين أعلن عنهما ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، بترحيب عربي واسع لما لها من أهداف رائدة في مجال حماية البيئة، وذلك بالشراكة مع دول مجلس التعاون الخليجي ودول الشرق الأوسط، والتي تعيد تشكيل توجه المملكة والمنطقة في حماية الأرض والطبيعة ووضعها في خارطة طريق ذات معالم واضحة بما يسهم في تحقيق المستهدفات العالمية، وفي السطور التالية، ترصد "الدستور" أبرز معلومات وأهداف المبادرتين: "السعودية الخضراء"، و"الشرق الأوسط الأخضر".

"السعودية الخضراء"
- تهدف المبادرة السعودية إلى مواجهة التحديات البيئية، المتمثلة في ارتفاع درجات الحرارة وانخفاض نسبة الأمطار وارتفاع موجات الغبار والتصحر.

- تعمل مبادرة "السعودية الخضراء" على رفع الغطاء النباتي، وتقليل انبعاثات الكربون، ومكافحة التلوث وتدهور الأراضي، والحفاظ على الحياة البحرية.

- تتضمن المبادرة عددًا من المبادرات الأخرى أبرزها؛ زراعة 10 مليارات شجرة داخل المملكة العربية السعودية خلال العقود القادمة.

- تهدف لإعادة تأهيل حوالي 40 مليون هكتار من الأراضي المتدهورة، وزيادة المساحة المغطاة بالأشجار الحالية إلى 12 ضعفًا.

- تمثل المبادرة إسهام المملكة بأكثر من 4% في تحقيق مستهدفات المبادرة العالمية للحد من تدهور الأراضي والموائل الفطرية، و1% من المستهدف العالمي لزراعة ترليون شجرة.

- تعمل المبادرة على رفع نسبة المناطق المحمية إلى أكثر من 30% من مساحة أراضيها التي تقدر بـ (600) ألف كيلومتر مربع.

- تحقق المبادرة تجاوز المستهدف العالمي الحالي بحماية 17% من أراضي كل دولة، إضافة إلى عدد من المبادرات لحماية البيئة البحرية والساحلية.

- العمل على تقليل الانبعاثات الكربونية بأكثر من 4% من الإسهامات العالمية، وذلك من خلال مشاريع الطاقة المتجددة التي ستوفر 50% من إنتاج الكهرباء داخل المملكة بحلول عام 2030.

- إطلاق مشروعات في مجال التقنيات الهيدروكربونية النظيفة لمحو أكثر من 130 مليون طن من الانبعاثات الكربونية، إضافة إلى رفع نسبة تحويل النفايات عن المرادم إلى 94%.

"الشرق الأوسط الأخضر"
وفي السياق ذاته، أوضح ولي العهد السعودي، أن المملكة ستبدأ العمل على مبادرة "الشرق الأوسط الأخضر" مع الدول الشقيقة في مجلس التعاون لدول الخليج العربية والشرق الأوسط، وتهدف المبادرة السعودية بالشراكة مع دول الشرق الأوسط إلى:

- زراعة 40 مليار شجرة إضافية في الشرق الأوسط، فيما يهدف البرنامج لزراعة (50 مليار) شجرة وهو أكبر برنامج إعادة تشجير في العالم.

- العمل على استعادة مساحة تعادل (200 مليون) هكتار من الأراضي المتدهورة مما يمثل (5%) من الهدف العالمي لزراعة (1 تريليون) شجرة ويحقق تخفيضًا بنسبة (2.5%) من معدلات الكربون العالمية.

- العمل على نقل المعرفة ومشاركة الخبرات بما يسهم في تخفيض انبعاثات الكربون الناتجة عن إنتاج النفط في المنطقة بأكثر من 60%.

- تخفيض الانبعاثات الكربونية بما نسبته أكثر من 10% من المساهمات العالمية.

وتعد المبادرة السعودية جزءًا من جهود المملكة لتعزيز الصحة العامة ورفع مستوى جودة الحياة للمواطنين والمقيمين فيها، حيث قامت بإعادة هيكلة شاملة لقطاع البيئة، وتأسيس القوات الخاصة للأمن البيئي في عام 2019م، ورفع نسبة تغطية المحميات الطبيعية من 4% إلى ما يزيد عن 14% وزيادة الغطاء النباتي في المملكة بنسبة 40% خلال الأربع سنوات الماضية.

وأوضح ولي العهد السعودي، أن هاتين المبادرتين تأتيان تعزيزًا للجهود البيئية القائمة في المملكة العربية السعودية خلال السنوات السابقة وفق رؤية 2030، وذلك انطلاقًا من دور المملكة الريادي تجاه القضايا الدولية المشتركة، واستكمالًا لجهودها لحماية كوكب الأرض خلال فترة رئاستها لمجموعة العشرين العام الماضي.

وأضاف، أنه سيعلن عن تفاصيل مبادرة السعودية الخضراء خلال الأشهر القليلة القادمة، والعمل على إطلاق تجمع إقليمي بحضور الشركاء الدوليين لمبادرة الشرق الأوسط الأخضر في الربع الثاني من العام المقبل.