خبراء يكشفون أسرار معاقل داعش داخل مخيمات سوريا
بدأت قوات سوريا الديمقراطية، اليوم، حملة أمنية في مخيم «الهول» شمال شرق سوريا ضد أذرع تنظيم داعش الإرهابي، وتمكنت من اعتقال العشرات، حسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وأكد غسان يوسف المحلل السياسي السوري، أن ما أعلنت عنه قوات سوريا الديمقراطية بأنها تلاحق داعش في مخيمات اللاجئين هو أمر مشكوك فيه لعدة عوامل.
وقال غسان يوسف، في تصريحات لـ«الدستور»: «مخيم الركبان هو موقع لتدريب داعش ومنها يتم الانطلاق للاعتداء على الجيش السوري، وإعلان قوات سوريا الديمقراطية ليس صحيحًا خاصة أن هناك عناصر كانت تابعة لداعش، واليوم أصبحوا أعضاء لدي (قسد)».
وتابع: «ربما تريد واشنطن القبض على بعض المطلوبين لديها ولكن من يحمي مخيم الهول ويقدم الغذاء والدواء والدعم؟ من يقوم بذلك هم أمريكا وقوات سوريا الديمقراطية، وأيضًا داخل مخيم الركبان، فلماذا لم تسمح أمريكا حتي الآن بتفكيكه وعودة الأهالي إلي المناطق علي الرغم أن الدولة السورية أعلنت استعدادها لذلك».
وأوضح أن قاعدة التنف أصبحت قاعدة أمريكية إسرائيلية تحلق منها الطائرات لتنفيذ الكثير من الغارات داخل الأراضي السورية، مضيفًا: «نتذكر أن وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة هيلاري كلينتون، قالت إنهم استثمروا في الإرهاب في أفغانستان، واليوم يستثمرون في الإرهاب داخل سوريا».
من جانبه، قال زاهر اليوسفي عضو البرلمان السوري السابق: «المعتقلين من الدواعش في سجون ما يسمى قوات سورية الديمقراطية تهربهم أمريكا من سجونهم لاستغلالهم في العدوان على الجيش السوري ووعدتهم مؤخرًا بإعلان إمارة (الهول) الداعشية قرب الحسكة في الشمال السوري».
وأضاف: «المخيمات تربة خصبة لنمو التنظيمات الإرهابية، ويجب محاربتهم وتجفيف مصادر تمويلهم، فسورية وحلفاؤها يحاربونهم نيابة عن العالم».
