رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

كواليس علاقة الفنان صلاح ذو الفقار بالرئيس أنور السادات

صلاح ذو الفقار
صلاح ذو الفقار

ولد الفنان صلاح ذو الفقار في عائلة فنية، في 18 يناير عام 1926، بمدينة المحلة الكبرى لوالد يعمل أميرالاي بالشرطة، وخمسة أشقاء منهم من عمل بالوسط الفني تمثيلًا وإنتاجًا وإخراجًا وتأليفًا، أما هو فقد تعلم الملاكمة على يد بطل مصر وقتها محمد فرج، ولم يمنع أيضًا من حلمه بالالتحاق بكلية الطب، ولكن ثلاث درجات منعته من تحقيق حلمه بالقاهرة فذهب إلى الإسكندرية وكان ذلك أثناء مرض والده، لكن تعلقه بأبيه دفعه إلى المكوث بجانبه لفترات طويلة، حتى وفاته بعد شهرين من بدء الدراسة، وارتفعت نسبة غيابه بالكلية وتم فصله حيث لم يتسلم الإنذار، فانتهت المدة المحددة له بالعودة إلى الدراسة، وقررت الكلية فصله نهائيًا فعاد إلى القاهرة ليلتحق بكلية الشرطة التي أحبها بعد ذلك، حتى تخرج فيها عام 1946، وعمل فور تخرجه في مديرية شبين الكوم ثم انتقل للعمل بسجن مصر وقت قضية اغتيال أمين عثمان، التي اتُهم فيها الرئيس الراحل أنور السادات.

وأصبح الفنان صلاح ذو الفقار الضابط المكلف بحراسته هو وباقي المتهمين، وعندما جمعتهما الصدفة بعد ذلك، تذكرا تلك الفترة وكيف سمح له بالتدخين داخل السجن رغم أن ذلك كان ممنوعًا.

أما دخوله السينما كان أثناء دراسته بالشرطة، فقد رشحه شقيقه محمود ذو الفقار لدور ثانوي في فيلم «حبابة» عام 1944، مع سراج منير ويحيي شاهين، ثم اشترك مع شادية في فيلم «عيون سهرانة» عام 1956، ليستقيل من عمله بالشرطة عام 1957، ويقدم ما يقرب من 120 عملًا فنيًا تنوعت بين السينما مثل، «الرجل الثاني» مع صباح ورشدي أباظة عام 1959، «أنا وبناتي» عام 1961 مع زكي رستم وفايزة أحمد، «الأيدي الناعمة» مع مريم فخر الدين وليلى طاهر عام 1963، «الناصر صلاح الدين» مع أحمد مظهر في نفس العام، أما أشهر أعماله للتليفزيون فكانت: «عائلة شلش» عام 1985، «غاضبون وغاضبات» عام 1993.

تزوج الفنان صلاح ذو الفقار من خارج الوسط الفني، كانت الزوجة الأولى السيدة نفيسة بهجت تزوجها عام 1947 ورغم أنهما انفصلا شكليًا إلا أنه لم يطلّقها إلى أن توفاها الله، والزوجة الأخيرة بهيجة مقبل، والتي عاش معها حتى وفاته، أما الزوجة الثانية هي الفنانة زهرة العلا، التي تزوجها سرًا خوفًا على مشاعر أبنائه، وقد اتفقا على إعلان زواجهما بعد فترة، وهو ما لم يحدث فانفصلا بعد 18 شهر، والثالثة كانت شادية بعد اشتراكهما في فيلم «أغلى من حياتي» عام 1965، وظلت صديقته حتى بعد الانفصال. حسب مجلة «الموعد».