رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

صحيفتان: مساعدات السعودية لليمن محاولة لمعالجة ممارسات «الحوثي»

الحوثيين
الحوثيين

أكدت صحيفتا "اليوم" و"البلاد" السعوديتان أن المساعدات المالية لليمن التي أعلنت عنها المملكة العربية السعودية خلال مؤتمر المانحين لليمن 2021، تأتي للواقع المؤلم الذي لا تزال تعيشه اليمن بسبب ممارسات ميليشيات الحوثي الإرهابية، تلك الأذرع الإيرانية التي تتلقى الأوامر والدعم والتسليح من نظام طهران، بغية تنفيذ الاعتداءات والجرائم التي تتجاوز كل القوانين الدولية والأعراف الإنسانية، لأجل تحقيق أجنداتها الخبيثة في المنطقة والي تقوم على منهجية إرهابية تحتوي كل الكيانات الخارجة عن القانون حول العالم في سبيل بلوغ هذه المستهدفاتت.

فمن جانبها قالت الصحيفة "اليوم" في افتتاحيتها اليوم تحت عنوان ( مؤتمر المانحين.. المشهد الشامل ) أن المملكة العربية السعودية تمضي قدما في القيام بأدوارها التاريخية في المنطقة والتي تنطلق من مكانتها وقدرتها وتأثيرها، الذي يأتي مرتكزا رئيسيا في تحقيق أمن واستقرار المنطقة وأيضا الأوضاع الإنسانية والأمنية في مشارق الأرض ومغاربها.

وأضافت ان المملكة تضرب مثالا للعالم بأسره للثبات على مبادئ الخير والحق مهما كانت الحيثيات والمتغيرات، ولعل هذا التأييد العالمي لضرورة إنقاذ الأوضاع الإنسانية في الـيمن وكذلـك الرفض للممارسات الإرهابية الإيرانية إجمالا، يعزز وأكثر من أي وقت مضى، تلك الحاجة الملحة للمجتمع الـدولي بأن يتخذ موقفا حاسما ومسؤولا ورادعا تجاه السلوك الإيرني الإرهابي والذي يهدد البشرية ويدمر الأوضاع الإنسانية في كل بقعة تطالها أذرعه، فإنهاء أي معاناة يأتي بعد منع مصدرها في المقام الأول.

و من جهتها أوضحت صحيفة "البلاد" في افتتاحيتها اليوم تحت عنوان (دعم جديد لشعب شقيق)، أن المملكة تجسد مرة أخري وقفتها الصلبة مع اليمن وشعبه الشقيق، تأطيرا لعلاقات أخوية، من خلال دعمها الإنساني الجديد البالغ مقداره 430 مليون دولار، لتمويل خطة الاستجابة الإنسانية التي أعلنتها الأمم المتحدة لدعم اليمن لعام 2021، مشيرة الى أنه ليس جديدا ذلك الدعم الذي بلغ أكثر من 17 مليار دولار في 5 سنوات

وقالت إذا كانت المملكة تمد يديها لليمن بالعطاء فإنها تؤكد في كل مرة أنها لم ولن تتخلى عن اليمن الشقيق، وترى أهمية الحلول الأكثر استدامة وأعمق أثرا لرفع المعاناة الإنسانية في اليمن والتعامل مع مسبباتها.

وختمت الصحيفة قائلة، كما تشدد المملكة حرصها على أهمية الحل السياسي المستدام، بما يضمن للشعب اليمني سيطرته على موارد بلاده وانعتاقه من الميليشيات الإرهابية التي التهمت الأخضر واليابس، على أن تكون تلك الحلول وفق المرجعيات الثلاث والمتمثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني وقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة وفي مقدمتها القرار 2216، وبما يضمن المحافظة على وحدة وسلامة اليمن وشعبه الشقيق.