رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«العشيرة المحمدية»: شيوخ الصوفية يحسمون النزاع على زعامة الطريقة

جريدة الدستور

أكد الدكتور إبراهيم مجدي حسين القيادي بجماعة العشيرة المحمدية التابعة للطريقة المحمدية الشاذلية، أن الأمور تتجه للتهدئة في الطريقة بعد تدخل الحكماء من كبار رجال الصوفية وعلي رأسهم الدكتور علي جمعة رئيس اللجنة الدينية في مجلس النواب وشيخ الطريقة الصديقية، كذلك قيادات الطرق الصوفية الدكتور عبد الهادي القصبي شيخ مشايخ الطرق الصوفية في حل النزاع القائم علي زعامة الطريقة واختيار شيخ جديد لها بعد وفاة نور عصام محمد زكي إبراهيم منذ شهرين.

وأوضح "حسين" في تصريحات صحفية، أنه تم ترشيح الطفل يوسف ولاء عصام محمد ذكي إبراهيم وهو ابن أخو الشيخ السابق للطريقة المحمدية، ليصبح شيخا للطريقة وأن يكون هناك وصيًا عليه من أحد كبار رجال الطريقة وتم ترشيح العميد أشرف محمد وهبي إبراهيم خليل ابن أخو الامام الرائد محمد زكي إبراهيم مؤسس الطريق وتم ترشح سامح جمال محمد زكي إبراهيم حفيد الإمام الرائدعلي حسب المادة ٣٠ لقانون الطرق الصوفية والأولوية لشغل منصب شيخ الطريقة.


وتابع: تنص المادة 30 من قانون الطرق الصوفية، على أن تكون الأولوية في الترشح لشغل منصب شيخ أي طريقة من الطرق الصوفية هو أن يكون المترشح الابن الأكبر لشيخ الطريقة السابق، فإذا كان هذا الابن قاصرا عين شيخًا للطريقة على أن يعين وكيلا له حتى يبلغ سن الرشد، ثم يأتي في المرتبة من بعده أكبر أبناء هذا الابن وهكذا، وإخوة شيخ الطريقة السابق ويكون الشقيق منهم مقدما على غيره، ثم أقارب شيخ الطريقة السابق الأقرب فالأقرب منهم، فإذا لم يوجد يتم الاختيار من كبار رجال الطريقة ممن تتوافر فيهم شروط الأهلية لشغل المنصب.


وأشار "مجدي" أن ترشح الطفل يوسف أثار جدل كبير في الأيام الماضية في الأوساط الصوفية وتناول الإعلام الموضوع من عدة جوانب وأن الغضب سيطر علي كل الاطراف وأدي إلي خلق حالة من الصراع والجدل والفرقة والشحناء حيث لم يعتاد عليه الوسط الصوفي المعروف بالزهد والصفاء والبعد عن الصراعات مما تطلب اللجوء إلي الحكماء وأصحاب الرأي والمشورة لتهدئة الأجواء.

وأوضح "حسين" أنه تم التوصية بعدم تناول الموضوع إعلاميا وعدم التراشق علي وسائل التواصل الاجتماعي حتي الوصول إلي حل مناسب وراجح وذلك للحفاظ علي طريقة من أعرق الطرق الصوفية في مصر والشرق الاوسط وإتخاذ قرار وسطي معتدل يرضي الأطراف المتنازعة على مشيخة الطريقة حتي يعم الهدوء مرة أخري في الطريقة وتنتهي وتخمد الفتنة.

واختتم قائلا: أنه علي ثقة وكافة أبناء العشيرة المحمدية أن مشيخة الطرق الصوفية بما فيها من قيادات تحمل الخبرة والحكمة ستتخذ أفضل قرار لصالح العشيرة المحمدية، وأنهم يدعون ويبهتلون إلي الله في أن يبعد عنهم شر الفتن وشر المتربصين والمنافقين وأصحاب الأغراض عن الطريقة.