ماذا حدث بديكور البيت الأبيض فى عهد بايدن؟
كعادة رؤساء الولايات المتحدة الأمريكية، ومع أي رئيس جديد يدخل البيت الأبيض، يتم في العادة تغيير الديكور الداخلي، وفق مزاجه الخاص.. وهذا ما يفعله الرئيس رقم 46 للولايات المتحدة الأمريكية جو بايدن.
ترامب عاشق لـ«المعادن والتحف النحاسية»
وفقًا لمجلة "اريتشيكال ديجست" المتخصصة في شؤون العمارة والديكور، كان الرئيس ترامب يميل للديكور البراق الذي يعتمد على خطف العين والنظر.
وكان ترامب يميل إلى الديكور الذى يحتوى على المعادن وخاصة النحاس، فكان فناء البيت الأبيض ممتلئا بالتحف الفنية.
وتشير المجلة إلى أن ترامب قد أغرق في التفاصيل القائمة على المعادن في منزله ذي الطوابق الثلاثة الذي بنى سنة 1985 الواقع في نيويورك؛ والمقدر سعره بـ100 مليون دولار.
وكان يحوى البيت الأبيض فى عهد ترامب على المزيد من المرايا خاصة على السلالم وبعض الأسقف، حيث كان بعضها مطلى بماء الذهب.
«132 غرفة بالبيت الأبيض».. 1.75 مليون دولار تكلفة آخر تجديد لها
يحتوي البيت الأبيض على 132 غرفة، ويحصل كل رئيس جديد على 100000 دولار لإعادة تصميمها.
وقد أنفقت إدارة الرئيس دونالد ترامب 1.75 مليون دولار على تزيين البيت الأبيض والمكاتب المرتبطة به، وفقًا لتقارير شبكة إن بي سي.
ويعتبر المكتب البيضاوي، والغرفة الزرقاء، وغرفة الطعام الحكومية، من أهم ثلاث غرف بالبيت الأبيض، وفقًا لما ذكره موقع "insider" الخاص بالديكور.
جو بايدن.. «تغيير في المفروشات فقط»
لم ينظر الرئيس بايدن إلى تجديد البيت الأبيض بشكل كامل كما فعل الرئيس السابق دونالد ترامب، فقد اكتفى بإزالة العديد من المفروشات بالمكتب البيضاوى واستبدالها لتناسب رؤيته الجديدة.
وكان التعديل الأكثر بروزًا، الذي تم إجراؤه على المكتب البيضاوي بناءً على طلب الرئيس بايدن هو العدد الكبير من الأعمال الفنية التي تشيد بمن سبقوه.
ويشمل ذلك صور فرانكلين ديلانو روزفلت، وجورج واشنطن، وأبراهام لينكولن، وبنجامين فرانكلين، وتوماس جيفرسون، وألكسندر هاميلتون، وتماثيل نصفية لروزا باركس، وإليانور روزفلت، ومارتن لوثر كينغ جونيور، ودانييل ويبستر، وقيصر تشافيز، وروبرت ف. كينيدي.
