رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تحت الطبع.. الترجمة الإيطالية لرواية «يوم الدين»

رشا الأمير
رشا الأمير

تصدر خلال أيام٬ الترجمة الإيطالية لرواية الكاتبة رشا الأمير "يوم الدين"٬ والتي كانت قد صدرت للمرة الأولى باللغة العربية عام 2002 وأثارت ردود فعل متناقضة، وترجمت الرواية إلى اللغتين الإنجليزية والفرنسية. ومن المنتظر أن تصدر الرواية بالإيطالية عن دار نافي دي تساو٬ وترجمتها للإيطالية أريانا توندي.

ومن أجواء الرواية نقرأ:"بعد أيام تعودين وتكتشفين أنني لم أستجب إلى ما أوصيتني به من الاهتمام بساعة الحائط الأثرية التي تطلب أن يفتل المرء يوميًا عضلاتها المعدنية لتستمر عقاربها في طوافها المدوّخ المتصل، فتظنين بي الظنون، وأولها أنني ضعفت في ساعة تخلٍّ وأسلمت مقاليدي إلى شياطين ماضٍ ممتنع من الصرف والعفاء، مؤثرًا إلقاء نفسي غيابته انتظار رجوعك وانتشالك إياي منه.

وسيحلو لي أن أغيظك مكررًا على مسامعك "الحقيقة" حقيقة أنني أشفق على ساعة الحائط تلك التي أعرف كم هي عزيزة عليك من يدي الفظتين الأميتين، رغم ما تداولتاه من كتب، وستهزين برأسك وتزمين بشفتيك منكرة مؤنبة.. تريد الشائعة أن وراء ما بيننا، ووراء "الفضيحة" المرادفة اسمي الذي يتفكه الناس في بلدينا بتراويها فصولًا معظمها من نسج الخيال، تريد أن وراء ذلك عشقي، أن الشيخ الوقور، إياك، ووقوعي في غرامك حدَّ "التضحية" بكل شيء في سبيلك. وإذ يكفي العِشق البعض تفسيرًا لسلوكي "الشائن" يصر بعضٌ آخر على أن "للأمر أبعادًا" وعلى أنني إنما أستحق أن يرثى لحالي باعتباري "ضحية غبية لمؤامرة كبيرة متواصلة" استهدفت ما أُمثِّلُ، لا شخصي الحقير، وعلى أنك أداة هذه المؤامرة وإنما أُرسلتِ لكي تغرري بي ونجحت في المهمة الموكلة إليك. أما أنني أحببتك وأحبك وتمتعت بعشقك ولمّا أزل، فلا مرية في ذلك ولا شك، وأما أنني "ضحية" حبّي إياك وعشقي فنعم "الضحية" لو كان كذلك إلا أنه ليس".