رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بعد عزل شيخهم.. أتباع «الكركرية»: نرفض الإطاحة بالوارث المحمدي

محمد فوزي الكركري
محمد فوزي الكركري

تسبب قرار عزل شيخ الطريقة الكركرية، محمد فوزي الكركري، من قبل المشيخة العامة للطريقة العلوية الحسنية النورانية الكركرية بالمغرب، في حالة من الضجيج والرفض في أوساط أتباع ومريدي الطريقة الكركرية، الذين حولوا صفحاتهم على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، إلى منصات إعلامية للدفاع عن شيخهم الذي وصفوه بالوارث المحمدي الذي ورث علوم رسول الله صلى الله عليه وسلم.

الأمر الذى تسبب في مخالفات دينية وفقهية صريحة، حيث رفض شيوخ التصوف بالمملكة المغربية إطلاق وصف "الوارث المحمدي" على شيخ "الكركرية"، مشيرين إلى أن هذا الوصف لا ينبغي إطلاقه على الكركري وطريقته لم يمر سوي 5 أعوام على ظهورها، كما أنه لم يأذن بإنشاء طريقته الصوفية من أي شيخ من الشيوخ الكبار بالمملكة المغربية أو خارجها، فالتصوف الإسلامي له أصوله.

و قال محمد الكركري أحد مريدي الطريقة الكركرية، تعليقاَ على قرار عزل شيخ الطريقة،:"إن من أصدر هذا القرار ليس من حقه عزل شيخنا فوزي الكركري، لأنه شيخ طريقة مثله تماماَ فكيف أعطى نفسه الحق في عزل شيخ طريقة له ملايين الأتباع والمريدين حول العالم، فهذا خطأ واضح يجب أن يعلمه شيخ الطريقة العلوية الحسنية، وغير ذلك فإن شيخنا حصل على الإذن من والده شيخ الطريقة العلوية الراحل، الحاج الحسن نور الدين الكركري"، وتابع أن شيخ الطريقة العلوية، قام بعزل شيخنا الكركري وكأنه مريداَ عنده وهذا غير صحيح ويجب عليه أن يتراجع في هذا القرار ويصدر اعتذارا رسميا عن ذلك.

في السياق، ذاته قال خالد المصري، إن قرار عزل شيخ الطريقة الكركرية من قبل الطريقة العلوية الحسنية، غير ملزم لنا ونحن اتخذنا "فوزي الكركري" شيخاَ لنا حتى أن يرث الله الأرض وما عليها، وحتى الأن لا نعلم السر الذي جعل عدد كبير من شيوخ التصوف، خائفون من شيخنا، هل لأن دعوته لاقت قبولاَ في أذهان الشباب والنساء أم ماذا؟.

وتابع:" حقيقة لا نعلم، لكن كل ما نعلمه أن هذا الرجل قام بالكثير من أعمال الخير سواء في القارة الافريقية أو الآسيوية، فهو صاحب اليد البيضاء في تقديم الدعم والمساعدة لفقراء إفريقيا، فمنذ إنشاء الطريقة الكركرية منذ 10 سنوات وهي تقدم الدعم والمساعدة لفقراء القارة وتقوم بحفر آبار المياه، وإطعام الجائعين، وغير ذلك من الأمور، لذلك نرفض تمامًا هذا القرار الذي دبر بليل".