بسبب كورونا.. الأقباط يحتفلون بعيد الغطاس وسط إجراءات احترازية مشددة

تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم، بعيد الغطاس المجيد، ويُسمَّى باللغة اليونانية عيد «الثيئوفانيا» أي الظهور الإلهي، ففي مثل هذا اليوم من سنة 31 ميلادية اعتمد السيد المسيح من يد القديس يوحنا المعمدان في نهر الأردن، ومن خلاله تأسس سر المعمودية المقدس أول أسرار الكنيسة.

وأعلن الأنبا بيجول، رئيس دير السيدة العذراء مريم المحرق بأسيوط، استئناف استقبال الزوار الأقباط، اليوم الثلاثاء، خلال عيد الغطاس المجيد، وذلك بأعداد محدودة، مع تطبيق كافة الإجراءات الإحترازية للوقاية من فيروس كورونا المستجد.

وكان دير المحرق قد أغلق أبوابه للزوار، ليلة الإثنين، بقداس لقان عيد الغطاس، مقتصرًا الصلوات على رهبان الدير فقط برئاسة الأنبا بيجول.

وترأس الأنبا ديمتريوس، أسقف الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بملوي، مساء إثنيت، صلوات عيد الغطاس المجيد، وذلك بالكنيسة المرقسية مقر المطرانية.

واقتصرت صلوات قداس عيد الغطاس، على الكهنة والشمامسة دون حضور شعبي، وذلك ضمن إجراءات الوقاية من فيروس كورونا المستجد، للحد من التجمعات.

كما نظمت كاتدرائية السيدة العذراء مريم بحلوان، مساء الإثنين، صلوات قداس عيد الغطاس المجيد، دون حضور شعبي، حيث اقتصرت صلوات القداس على كهنة الكنيسة وعدد من الشمامسة، وذلك ضمن إجراءات الوقاياة من فيروس كورونا المستجد.

ومن بين هذه الإيبارشيات التي سمحت للأقباط بحضور قداس عيد الغطاس المجيد بعدد محدود إيبارشيات الأقصر برئاسة الأنبا يوساب، وإيبارشية أطفيح برئاسة الأنبا زوسيما، وإيبارشية البلينا برئاسة الأنبا ويصا مطران الإيبارشية.