رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بسبب سيجارة.. مشاجرة بين إسماعيل ياسين ويوسف شاهين تنتهي بتدخل المليجي

إسماعيل ياسين
إسماعيل ياسين

الفنان إسماعيل ياسين واحد من أهم صناع الابتسامة والضحك في تاريخ السينما المصرية والعربية، عشرات الأفلام ما تزال تعرض للفنان الراحل على شاشات التلفزيون، تضحك الجمهور رغم مشاهدتها عدة مرات.

إلا أن الفنان إسماعيل ياسين في الكواليس هو شخص آخر غير الشخص المبتسم على الشاشة، فقد كان سريع الغضب وشديد الانفعال ولا يتمالك أعصابه في أقل المواقف ليحولها بسرعة إلى مشاجرة.

وهو ما حدث في أحد المرات خلال تصوير فيلم إسماعيل ياسين في الطيران، خلال تصوير أحد المشاهد مع المخرج العالمي يوسف شاهين.
أثناء التمرين على مشهد الضرب الذي كان إسماعيل ياسين خلاله كومبارس يتلقى ضربات من شخصين، وينتهي المشهد بمقولة المخرج يوسف شاهين "هايل يا إسماعيل بس هنعيد تاني".

أوقف إسماعيل ياسين التمرين على المشهد، وسأل يوسف شاهين: "زت بتشرب سجاير كتير ليه متوتر"، وكان إسماعيل ياسين شديد الحدة والغضب خلال توجيه السؤال ليوسف شاهين الذي رد عليه قائلًا: "اتوتر ليه يعني المشهد عادي وميستاهلش توتر".

كانت إجابة يوسف شاهين كافية لإثارة غضب إسماعيل ياسين أكثر، ورد منفعلًا على يوسف شاهين قائلًا: "ده صحيح المشهد ميستهلش توتر لأنك مزودتش فيه حاجة، غير بس انك مضايقني بالدخان بتاع سجايرك وانا صايم وياريت تحترمني بإنك تطفي السيجارة، وتعرف قيمة اللى بقدمه".

وترك إسماعيل ياسين مكان التصوير واتجه إلى غرفته، حتى علم الفنان محمود المليجي بالأمر، وأفهم يوسف شاهين أن إسماعيل ياسين يختلف كثيرًا عن الشاشة، وأنه سريع الغضب، وطلب منه الذهاب معه لغرفة إسماعيل ياسين ليتم الصلح بينهما وهو ما حدث بالفعل، وقد أنتج فيلم إسماعيل ياسين في الطيران عام 1959.