2020 سنة مفصلية لعمالقة التكنولوجيا
كرست جائحة «كوفيد-19» من خلال تسريع عملية الانتقال الرقمي نفوذ شركات التكنولوجيا العملاقة مع مليارات المستخدمين اليوميين، إلا أنها شهدت يقظة لدى الدول حيال سطوتها الكبيرة.
وكانت هذه الشركات تتمتع بموقع قوة قبل الجائحة إلا أنها بسطت هيمنتها الكاملة خلال العام 2020 من خلال اجتماعات عبر منصة "زوم" وعمليات البحث عبر "جوجل" وتبادل الرسائل عبر "واتس آب" والأمسيات عبر "نتفليكس".
وتعرف هذه الشركات في الولايات بمختصر "غافام" أي جوجل وأمازون وفيسبوك وآبل ومايكروسوفت وفي الصين بـ"باتكس" أي بايدو وعلي بابا وتنسنت وشيامو.
وتقول خبيرة الاقتصاد جويل توليدانو الأستاذة في جامعة باري-دوفين إن "نجمات" الرأسمالية الرقمية هذه "أعطت الانطباع أنها لا تقهر في عالم كانت تبدو فيه الكثير من الأمور متينة وصلبة لكنها باتت ضعيفة اليوم".
وحققت هذه الشركات خصوصًا مكسبًا ماليًا أكثر منه اقتصاديًا، خصوصًا وأن جوجل تعاني من تراجع كبير في سوق الإعلانات وبوكينغ.كوم من شلل القطاع السياحي.