رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

جامعة أسيوط تنفي أرقام إصابات كورونا المتداولة بمستشفياتها

الدكتور طارق الجمال
الدكتور طارق الجمال

نفى الدكتور علاء عطية، عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة مستشفيات أسيوط الجامعية، الأخبار المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي وتشير إلى وجود أعداد غير حقيقية ومبالغ فيها من مرضى كورونا في المستشفى الجامعي، مؤكدا أن العدد الحالي لا يتجاوز 13 حالة فقط تتضمن 9 حالات بالغرف العادية و4 العناية المركزة، وهو ما يندرج تحت تصنيف الأعداد المنخفضة.

وأضاف عطية، أنه جاري تطبيق المرحلة الأولى من خطة مستشفيات أسيوط الجامعية لمواجهة هجوم الفيروس المستجد والتي تتضمن تخصيص 18 سريرا في قسم الاستقبال العام لفرز الحالات الواردة من منتسبي الجامعة وأسرهم وإجراء المسحة وأخذ العينات اللازمة للتأكد من إيجابية الإصابة، مع تخصيص الطابقين السادس والسابع من المستشفى الجامعي الرئيسي كمنطقة عزل للحالات الإيجابية والتي تضم 72 منهم 48 سرير للعلاج المجاني، و24 سريرا للعلاج الخاص وأصحاب التعاقدات وهو ما يتضمن درجات مختلفة من العناية الطبية تتنوع ما بين عناية مركزة ومتوسطة وعادية، إلى جانب 6 أسرة عناية مركزة وعادية بمستشفى الأطفال الجامعي لخدمة الحالات الإيجابية من الأطفال حديثي الولادة وحتى سن 15 سنة.

وتابع، أنه في حالة زيادة حالات الإصابة فمن المقرر أن يصل عدد الأسرة المخصص بقسم الاستقبال العام إلى 53 سريرا لإجراء المسحات والعينة، كما من المقرر أن يصل عدد أسرة الخدمة الطبية لعلاج مرضى كورونا وعزلهم إلى 114 سريرا بالمستشفى الجامعي الرئيسي، كما سيتم زيادة أسرة علاج الحالات الإيجابية من الأطفال ليصل إلى 18 سريرا بمستشفى الأطفال الجامعي. 

من جهته، أعلن الدكتور طارق الجمال، رئيس جامعة أسيوط، استمرار التزام الجامعة في تقديم الخدمة الصحية اللازمة لعلاج مصابي فيروس كورونا المستجد من المنتسبين للجامعة من أعضاء هيئة التدريس والعاملين وأيضًا لأسرهم وكذلك من الطلاب، مشيرًا إلى أن مستشفيات أسيوط الجامعية سوف تعمل كذلك على استقبال الحالات المرضية المتداخلة والحرجة من المرضى المحولين من مستشفيات وزارة الصحة فقط.

وأعلن رئيس جامعة أسيوط على الانتهاء من وضع خطة تدريجية لمواجهة احتياجات كل مرحلة وفقًا مع أعداد الحالات المصابة بكوفيد-19، وهو اتخاذ الإجراءات لمواجهة أي زيادة في حالات المصابين، مؤكدًا، وجود كميات مخزون كافية من الأدوات الوقائية الشخصية اللازمة لعمل الأطقم الطبية وكذلك المطهرات وأدوات التعقيم، إلى جانب الأدوية والمحاليل وأجهزة التنفس الصناعي المستخدمة فى علاج مرضى الفيروس المستجد.