قصة مخرج أمريكي تحرش بـ نعيمة عاكف.. «أكل علقة ساخنة وفريد الأطرش أنقذه»

الفنانة نعيمة عاكف واحدة من أهم نجوم الاستعراض في مصر، وهي واحدة من أصحاب الابتسامة المميزة في السينما المصرية، وكانت تلك الابتسامة سبب في متاعب خارج الشاشة، منها ما حدث في باريس بين زوجها ومخرج أمريكي لولا تدخل المطرب الكبير فريد الأطرش الذي أنقذ الموقف.

ولدت الفنانة نعيمة عاكف في العام 1930، وقد عملت في سن 4 سنوات في سيرك والدها المتجول بمدينة طنطا، مما أكسبها مهارة ولياقة بدنية كبيرة، ولكن الحياة كانت قاسية على أسرتها ونظرًا للظروف اضطر والدها لإغلاق السيرك.

التقطها علي الكسار ثم بديعة مصابني وعملت في فنون الاستعراض، وأطلقت عليها بديعة لقب "لهلوبة"، فقد كانت تقدم الأغنيات والمونولوجات الخفيفة، بجانب الرقص والاستعراض لتدخل بعدها لعالم السينما وظهرت للمرة الأولي في فيلم "شادية الوادي" في العام 1947، وبدأت رحلة تألقها.

ذلك التألق كان مقدمة لمعرفتها بالمخرج حسين فوزي وتزوجا وقدما خلال فترة زواجهما من العام 1953، إلى 1958، عددا من الأعمال الفنية الكبيرة وربطت بينهما علاقة صداقة قوية بالفنان فريد الأطرش وجمعتهم العديد من المواقف والمناسبات منها ما حدث في باريس وبالتحديد في كازينو الجزائر، بعد جولة قاما بها في أوروبا، وكان هناك شخص سكران ينظر إلى نعيمة عاكف نظرات مخيفة ويرسل لها قبلات في الهواء، ورآه زوجها المخرج حسين فوزي، وإذا بزوجها يقوم للمشاجرة مع هذا الرجل وإذا بفريد الأطرش يقول: "حاسب يا حسين ده أورسن ويلز المخرج والمؤلف والمنتج الأمريكي"، وقام فريد بمهمة التعارف بينهم وبين المخرج العجوز الذي انتقل إلى مائدتهم.

وتروي نعيمة عاكف ما حدث في أحد الحوارات الصحفية، قائلة: "زوجي لم يهضم جرأته الأولى فقال له: لماذا سمحت لنفسك بأن تغازل زوجتى بهذه الطّريقة الوقحة؟. فضحك الفنّان الكبير وقال إنّه معذور لأنه لم ير فى الحفل واحدة أجمل منّى"، مؤكدة أن زوجها تمالك نفسه بصعوبة حتى لا يفتك بالمخرج الأمريكى.