رغم إصابته بالسرطان.. «أردوغان» يسجن رجل أعمال بدعوى الانتماء لـ«جولن»
قال موقع «بولد ميديا»، إنه تم سجن رجل الأعمال علي كارا، 64 عامًا، في نوفمبر الماضي، لانتمائه إلى حركة «جولن»، على الرغم من إصابته بسرطان الغدد الليمفاوية ومرض السكري.
وذكرت الصحيفة، أنه تم التحقيق مع كارا في عام 2014 للعمل مع شركات كانت قريبة من الحركة، ووجهت إليه تهمة «الانتماء إلى منظمة إرهابية»، بعد محاولة الانقلاب في 15 يوليو 2016، وحكم عليه بالسجن ستة أعوام وثلاثة أشهر، كان من المقرر أن يدخل السجن في 11 نوفمبر، بعد صدور حكم من محكمة الاستئناف العليا أيد الحكم الصادر ضده، ومع ذلك، في عمل ترهيب واضح، داهمت الشرطة منزله واعتقلت كارا في اليوم السابق.
كان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يستهدف أتباع حركة جولن، وهى جماعة دينية مستوحاة من رجل الدين التركي فتح الله جولن، منذ تحقيقات الفساد في 17-25 ديسمبر 2013، والتي تورط فيها رئيس الوزراء آنذاك أردوغان وأفراد عائلته ودائرته الداخلية.
وصف أردوغان التحقيقات على أنها انقلاب ومؤامرة من قبل جولن ضد حكومته، وصنف رجب الحركة على أنها منظمة إرهابية وبدأ في استهداف أعضائها، واحتجز الآلاف بمن فيهم العديد من المدعين العامين والقضاة وضباط الشرطة المشاركين في التحقيق، بالإضافة إلى الصحفيين الذين كتبوا عنهم.
قال نجل كارا، عزت كارا: إن «العقد الليمفاوية لوالده كانت منتفخة على الرغم من تلقيه العلاج الكيميائي».
وأضاف: «جهاز المناعة لدى والدي ضعيف، ولا يمكنه تحمل ظروف السجن، حيث يتشارك 24 شخصًا في جناح واحد، لا نعرف ما إذا كان بإمكانه تلقي العلاج المنتظم هناك».
يأتي هذا فيما انتقد عمر فاروق غيرغيرلي أوغلو، ناشط حقوقي وعضو برلماني من حزب الشعوب الديمقراطي الموالي للأكراد، رفض السلطات إطلاق سراح سجناء في حالة حرجة.
