عضو «الأعلى للشؤون الإسلامية» يسأل آمنة نصير عن دليل «زواج المسلمة من الكتابي»

قال الدكتور عبدالغني هندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، إنَّ الدكتورة آمنة نصير، الأستاذة في الأزهر الشريف، هي مَن أنكر حكم «حرمانية زواج المسلمة من غير المسلم»، ولذا من المفروض أن تقول لنا دليلها.

وأضاف «هندي» لـ«الدستور» أنَّه لا يجب أن نطلب دليلًا في حكم تلقته الأمة الإسلامية بالقبول وهو عدم زواج المسلمة من الكتابي، وهذا ما استقر عليه المشرع المصري وسبب ذلك أن المسلم يؤمن بكل الأنبياء، أما الكتابي لا يؤمن برسول الله، وهو في الإسلام شرط من شروط الإسلام والمولود ينسب للأب وله العصمة وأحكام الزواج مختلفة.

وأشار إلى أنَّ القول بعدم وجود نص قرآني «كلام غير صحيح» حيث قال الله تعالى: «ولا تنكحوا المشركات حتى يؤمن ولأمة مؤمنة خير من مشركة ولو أعجبتكم ولا تنكحوا المشركين حتى يؤمنوا ولعبد مؤمن خير من مشرك ولو أعجبكم أولئك يدعون إلى النار والله يدعو إلى الجنة والمغفرة بإذنه ويبين آياته للناس لعلهم يتذكرون». [ سورة البقرة: 221 ].

وتابع: «دلالة الآية الكريمة على تحريم زواج المسلمة بغير المسلم لا خلاف فيه بين المفسرين وعليه إجماع الفقهاء سلفًا وخلفًا، والمقصود بغير المسلم كل كافر أو مشرك سواء أكان من الوثنيين أو المجوس أو من أهل الكتاب.