رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

فريد الأطرش وسامية جمال.. قصة الحب التي لم تكتمل

فريد الأطرش وسامية
فريد الأطرش وسامية جمال


تحل اليوم 19 أكتوبر، الذكرى الـ 110 لميلاد الموسيقار والفنان فريد الأطرش، وينتمي فريد الأطرش لأحد العائلات العريقة في جبل العرب جنوب سوريا، ومن أشهر قصص الحب في الوسط الفني كانت لفراشة السينما سامية جمال وفريد الأطرش حيث جمعتهما قصة حب لم تكلل بالزواج.

اسمه الحقيقى فريد فهد فرحان إسماعيل الأطرش الشهير فنيا بفريد الأطرش، والده هو فهد فرحان إسماعيل الأطرش من جبل العرب في سوريا، ووالدته الأميرة علياء حسين المنذر وهي مطربة تمتعت بصوت جميل، وشقيقته هي المطربة أسمهان.

- عملهما سويا
ووفقًا لكتاب "القاهرة وما فيها حكايات، أمكنة، وأزمنة" كانت سامية جمال تحب فريد الأطرش، قبل أن تعرفه من خلال أغانيه في الراديو، ويذكر الكتاب أنه في أحد المرات صادفت مجلة عليها صورة لفريد الأطرش واشترت منها عشر نسخ وظلت تتأمل في صورته وحينما حالفها الحظ بالعمل معه في فيلم "انتصار الشباب" قالت أن القدر يقربهما من بعض.
- إعجاب متبادل

خلال عمل فريد الأطرش مع سامية جمال أبدى إعجابه بها، وطلب منها رقم هاتفها، واستقبلته سامية جمال بكل الحب حيث أنها معجبة به وبفنه من قبل، ولكنه كان يرفض فكرة الزواج وهذا ما أكده كثيرًا عبر حوارته الصحفية، ولكن سامية جمال كانت تظن أنها قادرة على تغيير فكرته خاصة أنه اعترف لها بحبه، فتقربت أكثر منه آملة أن يقطع عليها الشائعات حول علاقتهما ويكلل العلاقة بالزواج.

وفي يوم قرأت سامية جمال تصريح لفريد يقول فيه أنه يرفض الزواج من فلاحه، وكانت هي المقصودة لذا ظلت تبكي طوال الليل وهذا الأمر لم يغير في رأي فريد على الإطلاق وبالفعل تركته سامية في النهاية.
- رفضه الزواج من الوسط الفني

وأكد فريد خلال لقائه مع المذيعة ليلى رستم عام 1968، في لبنان، أن الزواج من الوسط الفني لا يكون أسرة، حيث أن حولنا حالات عديدة لم تفلح في الزواج وكان الطلاق حليفهما، ويتركا بيت الزوجية وكل طرف ينشغل في حياته بعيدًا عن الطرف الآخر.