رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«سيدة الإرهاب».. تفاصيل تمويل موزة لـ«أكبر مشروع إخواني» في فرنسا

موزة بنت ناصر
موزة بنت ناصر

مولت موزة بنت ناصر المسند والدة تميم بن حمد الأمير القطري، أكبر المشاريع التي تتبع تنظيم الإخوان الإرهابي حول العالم خاصةً في فرنسا، التي يوجود بها قادة الجماعة الإرهابية، وأبرزهم إبراهيم منير المسئول الأول عن الجماعة والقائم بأعمال المرشد لها.

ورصدت «موزة» مبالغ طائلة لتغذية جماعة الإخوان الإرهابية، وتسخير الإمكانيات لها من أجل تنفيذ مخططتها الخبيث حول العالم، وتدميره والسيطرة عليه.

قطر تمول أكبر مشروع للإخوان في فرنسا
سُجل فى وثائق التعاملات المالية بين «مؤسسة موزة» وفرعها فى لندن أن «قطر الخيرية» قدمت مدفوعات أخرى مباشرة من مقرها فى الدوحة إلى فرع بريطانيا، خلال عام 2018، لتمويل أكبر مشروع لها، وهو تطوير مركز «النور» الذى تديره «رابطة المسلمين» فى منطقة «ألزاس» شرقى فرنسا، وأصبح الفرع الفرنسى لما يسمى بـ«اتحاد المنظمات الإسلامية» المرتبط بتنظيم الإخوان الإرهابى فى أوروبا.

ومركز «النور» يقع فى مدينة «مولهاوس» الفرنسية، ويتبع ما يسمى «اتحاد المنظمات الإسلامية فى فرنسا- UOIF»، الذى يطلق عليه اسم «فرع الإخوان فى فرنسا».

موزة ترسل تمويلات سخية للتنظيم الإرهابي
ويعد المركز هو المشروع الأكبر بين 140 مشروعًا ممولًا من قبل «مؤسسة موزة»، من وراء ستار الأعمال الخيرية، وهو مجمع واسع يقع على مساحة 406 كيلومتر مربع، ويتضمن قاعة متعددة الأغراض ومدرسة وصالة رياضة ومرافق صحية وسكنًا للطلاب.

وأرسل «النور» تمويلًا سخيًا، من أموال «موزة»، إلى مركزين، أحدهما يحمل اسم «الرحمة» فى مدينة ستراسبورج الفرنسية، والآخر يدعى «المركز الثقافى الإسلامى» فى مدينة «سيستو سان جيوفانى» بالقرب من مدينة ميلانو الإيطالية، بلغ 12.25 مليون جنيه إسترلينى، على مدار عامى 2016 و2017.

علاقة تركيا بمركز الإرهاب الذي تموله موزة
وقدمت موزة المسند تمويلات لـ«النور» بين عامى 2018 و2019، جنبًا إلى جنب مع تمويل لمركز تديره جمعية إسلامية فى مدينة «شابلايس» بسويسرا، بلغ قدره 504 ملايين جنيه إسترلينى.

ويدير مركز «الرحمة» فى فرنسا مؤسسة تابعة لـ«اتحاد المنظمات الإسلامية فى فرنسا»، وتنتمى لتنظيم الإخوان الإرهابى، وتحديدًا من قبل جمعية تدعى «العمل للإصلاح الاجتماعى»، داخل حى «أوتوبييغ» فى مدينة ستراتسبورج الفرنسية، كما أنه يتلقى تمويلات مالية ضخمة من قبل تركيا.