رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

دعوات تطالب بفتح تحقيق جديد حول غرق العبارة «إستونيا» عام 1994

العبارة إستونيا
العبارة إستونيا

أُطلقت اليوم الإثنين دعوات من أجل فتح تحقيق جديد بشأن غرق عبارة ركاب في بحر البلطيق عام 1994، مما أسفر عن مقتل 852 شخصا، وذلك بعد الكشف عن أدلة جديدة ظهرت في سلسلة وثائقية تلفزيونية جديدة.

وتتضمن السلسلة الوثائقية المكونة من خمسة أجزاء والخاصة بشبكة "ديسكفري"، مقاطع فيديو تم التقاطها تحت الماء لحطام العبارة "إمإس إستونيا"، تظهر شقا كبيرا بطول أربعة أمتار وعرض متر واحد لم يتم الاعلان عنه من قبل، على الجانب الأيمن من حطام السفينة تحت خط الماء.

وكان تحقيق رسمي قد أظهر أن باب العبارة قد نُزع بينما كانت في طريقها من تالين بإستونيا إلى ستوكهولم، ونجا 137 شخصا فقط من بين 989 شخصا كانوا على متنها أثناء الحادث الذي وقع في 28 من سبتمبر عام.1994

وفقدت السويد 501 من مواطنيها في الحادث الذي يتم مقارنته أحيانًا بحادثة "تايتنك".

وقال ناجون سويديون في مقال افتتاحي تم نشره في صحيفة "افتونبلادت" اليومية الصادرة في ستوكهولم، إنه يجب أن يتم فتح تحقيق "شامل" بشأن الشق وما تسبب في حدوثه.

من ناحية أخرى، قال رئيس الوزراء الاستوني، جوري راتاس، في وقت سابق اليوم الاثنين، إن بلاده أبلغت السويد وفنلندا بشأن "التحقيق التقني" في غرق العبارة "إستونيا" في عام 1994، وهو ما سيتضمن أيضا القيام بتسجيل ملاحظات تحت الماء.

وأفادت وكالة "بلومبرج" للانباء بأن التحقيق الجديد قائم على أدلة جديدة تم تقديمها في مجموعة وثائقية تم عرضها على شبكة "ديسكفري".