بريطانيا تحذر من أعمال العنف في الاحتجاج ضد «إغلاق كورونا»
حذرت شرطة العاصمة في بريطانيا، من يخططون لتنظيم احتجاجات ضد إجراءات حالة الإغلاق الجديدة المكافحة لجائحة فيروس كورونا المستجد، بأنها لن تتسامح مع أعمال العنف والعداء تجاه ضباط الشرطة أو أفراد الشعب.
وقال القائد أدي أديليكان، الذي يقود عمليات شرطة العاصمة، حسبما ذكرت شبكة "يورو نيوز" الأوروبية، اليوم السبت: "أدرك أن هناك إحباطا شديدا من تلك اللوائح، لكنها صُممت للحفاظ على سلامة الجميع مما يعد فيروسًا قاتلًا".
وأضاف أديليكان: "فمن خلال التجمع بصورة صارخة بأعداد كبيرة وتجاهل التباعد الاجتماعي فأنتم تعرضون صحتكم وصحة أحبائكم للخطر".
أما وزير الصحة البريطاني، مات هانكوك، فقال: "أعترف بالعبء والتأثير الذي يكمن في تلك الإجراءات الإضافية على حياتنا اليومية، لكن يجب علينا العمل بصورة جماعية وبسرعة لخفض عدد الإصابات".
واعترفت شرطة العاصمة- في بيان- بأن الاحتجاجات معفاة مما يعرف بـ"قاعدة الستة"- التي تحظر تجمع أكثر من ستة أفراد- غير أنهم حذروا من أنه يجب اتباع التباعد الاجتماعي.
ومن المقرر أن تنطلق الاحتجاجت اليوم بميدان "ترافالجار" وبمنتزه "هايد بارك" بالعاصمة البريطانية لندن.
وتأتي الإجراءات الجديدة بعد أن أعلنت العاصمتان مدريد وموسكو، وويلز وإسرائيل فرض إجراءات صحية جديدة، أمس الجمعة، لمواجهة جائحة فيروس كورونا المستجد، الذي يستمر في التزايد في أوروبا، وقد يؤدي إلى مقتل مليوني شخص في جميع أنحاء العالم، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية.
