رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

زوجة أحد أفراد العائلة المالكة بقطر تروى معاناتها مع حكومة الدوحة (فيديو)

أسماء أريان
أسماء أريان

أدلت أسماء أريان زوجة طلال بن عبدالعزيز بن أحمد آل ثاني بشهادتها في محاضرة نظمها النادي السويسري للصحافة، في وقت سابق، بعنوان "مأساة الأطفال المولودين في العائلة المالكة في قطر" حول عدم منح أطفالها الملكيين الحقوق المناسبة، والزج بزوجها إلى السجن.

وقالت زوجة طلال آل ثاني: "لقد وقع زوجي في شرك مؤامرة لتوقيع الشيكات، ولقد نجحوا في الوقوع به في الفخ مع الأسف، وكان سهلا استهدافه لوضعه في السجن، لأن كل شيك موقع يساوي 3 سنوات من عمره في السجن في قطر".

وتابعت: "أبناؤه تعرضوا بشكل مباشر للاعتداء عقليا وجسديا، وتم إجبارنا على مغادرة منزلنا دون أخذ أي شيء، وبدأ أولادي في المعاناة بشدة من المرض، وحجب الرعاية الطبية، وكنا نعتمد فقط على علاج الطوارئ لنحصل على علاج الكورتيزون، والمنطقة كانت ممتلئة بالحشرات، ولدي تقرير المستشفى لهذا".

وأكدت زوجة أحد أبناء العائلة المالكة في قطر أنه لم يكن بإمكان أطفالها الذهاب إلى المدرسة، كما كانوا يقيمون في منزل بدون مكيف هواء، مشيرة إلى أن درجات الحرارة كانت تصل إلى 50 درجة مئوية ولم يكونوا قادرين على التنفس، وكان الوضع خطيرا للغاية بالنسبة لأطفالي.

وأوضحت: "لقد قمت بتوثيق كل هذا بالصور، وتسجيلات صوتية صغيرة، والفيديوهات التي أملكها، كنت أطالب الحكومة بنقلي من المنزل، لكنهم أخبروني بأنه ليس هناك داعٍ من وجهة نظرهم، ولكن بعد أن كان ابني على مشارف الموت بعد أحد اعتداءاتهم، نقلونا إلى فندق وبدأوا ينظرون في وضعنا مرة أخرى".

وأضافت أسماء أريان أنه "عندما تم نقلهم لمنزل جديد لم يكن هناك دعم مالي، ولم يستطيعوا دفع مصاريف المدارس، وبالتالي لم يذهبوا إليها"، مشيرة إلى أن لديها 4 أطفال، بنتين وولدين.

واستكملت حديثها: "تمت معاملتنا بكراهية كاملة، ولم يعد هناك حقوق أطفال، كنت حاملا بطفلي الأخير، وأجبروني على الانتقال خلال عدة شهور، وحمل المنزل بأكمله، وانتهى الأمر بدخولي المستشفى، وكان لدي نزيف، والأطفال كانوا ما بين سن الخامسة والثالثة، وأصغرهم كان يبلغ ستة أشهر"، لافتة إلى أنهم حاولوا إقناع زوجها بتوقيع ورقة تفيد بأنه مجنون، لكنها أقنعته برفض الأمر.

واختتمت: "بالفعل حدث هذا لأعضاء آخرين في العائلة من قبل عند توقيعهم لهذه الورقة، وهى لا تعد ورقة إطلاق سراحهم أو راحة لهم بل كان الأمر بالعكس، ويزداد الوضع سوءا وكان الاقتراح أنه يجب عليه توقيع ورقة بأنه مجنون وبالتالي يتم حرمانه من أي مستقبل مثل أن يكون جزءا من الحكومة مستقبلا".