معمقًا شكوك ترامب.. مسئول رفيع في «تويتر» يلتحق بحملة بايدن

وجّه الرئيس الأمريكي، دونالد ترمب، اتهاما جديدا لمواقع التواصل الاجتماعي، وعلى رأسها "تويتر"، بالانحياز إلى الديمقراطيين، مقابل انتقاد الجمهوريين والتربص لهم.

ومؤخرا التحق أحد المسئولين الكبار في "تويتر" بحملة المنافس الديمقراطي لترامب، جو بايدن، مما يعمق شكوك ترامب واتهاماته.

وأفاد مصدر مطلع لمجلة "بوليتيكو"، اليوم الجمعة، بأن مدير السياسة العامة كارلوس مونجي، غادر منصبه في شركة التواصل الاجتماعي في واشنطن، للانضمام إلى الفريق الانتقالي للمرشح الرئاسي الديمقراطي.

وتوقع المصدر أن يشغل "مونجي" منصب الرئيس المشارك للجنة سياسة البنية التحتية مع "بايدن"، حيث ساعد في استضافة حملة لجمع التبرعات لنائب الرئيس السابق هذا الأسبوع، وفقا لدعوة حصلت عليها بوليتيكو، وفقا لقناة العربية.

يذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي يشغل فيها "مونجي" منصبا في فريق الانتقال الرئاسي، حيث شغل سابقا منصب مدير مراجعة الوكالة في الفريق الانتقالي، الذي تم تجهيزه لإدارة وزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون.

وساعد "مونجي" في بدء تعيين مجلس الشيوخ لوزراء حكوميين، كجزء من مجموعة عمل الأمن القومي لعام 2008 لفريق أوباما الانتقالي، كما يعد من المخضرمين في إدارة أوباما، حيث شغل منصب نائب مدير السياسات خلال أول ترشيح للرئيس السابق، ثم عمل بعد ذلك كمستشار سياسي أول ومساعد خاص للرئيس في مجلس السياسة الداخلية، وقضى سنواته الأخيرة في الإدارة في قسم النقل.

ومنذ مارس 2017 عمل "مونجي" في تويتر، وساعد في إدارة السياسة العامة والشئون الحكومية في الولايات المتحدة وكندا، بما في ذلك استجابة الشركة للتدخل في الانتخابات الرئاسية لعام 2016 والانتقادات المتزايدة حول كيفية تعديل المحتوى على منصتها مترامية الأطراف.

وكانت "تويتر" قد اتخذت مؤخرا خطوات وصفت بالعدائية تجاه "ترامب"، بعد أن قامت بوسم تغريداته، يذكر أن الرئيس الأمريكي توقع سابقا حظر حسابه من قبل تويتر قبل موعد الانتخابات، في مقابلة له مع مجلة "واشنطن إكزامينر".