رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«المصرى للتأمين»: وثائق الإدخار تأثرت بانخفاض أسعار الفائدة

 الاتحاد المصري للتأمين
الاتحاد المصري للتأمين

بدأ الاتحاد المصري للتأمين، نشرته الأسبوعية، المعنونة بـ«الاتجاهات الحديثة في صناعة تأمينات الحياة 2020» بمقدمة أكد خلالها أن أقساط صناعة تأمينات الحياة ظلت ثابتة لعدة سنوات، وأنه في ظل انخفاض أسعار الفائدة وجد عملاء التأمين أن وثائق الادخار التقليدية باتت غير جذابة، وأنه من الصعب إقناع أشخاص أصحاء بحاجتهم للتأمين على حيواتهم، وأنه لم يكن مستغربًا أمام هذا المشهد أن تقوم شركات تأمين الحياة بإعادة تقييم ما تقدمه من تغطيات حالية لتنشيط نمو أقساطها.

وأضاف «الاتحاد»، خلال نشرته التي أصدرها مساء اليوم الجمعة، أن مشهد الخطر يتغير باستمرار، من خلال تزايد الحجم النسبي لجيل الألفية، وارتفاع متوسط العمر المتوقع، واتساع نطاق اقتصاد العمل الحر، وأن ذلك كله يؤثر على احتياجات عملاء التأمين الحاليين، مما حدا بشركات التأمين – بالإضافة إلى دورها التقليدي كسداد التعويضات– أن تقوم بأدوارًا أخري، باعتبارها شركيًا ومروضًا للمخاطر، من خلال دمج منتجات الحياة، التي تؤمّن الثروة والصحة ونمط الحياة مع أنواع أخرى من وثائق تأمينات الحياة.

ولفت الاتحاد المصري للتأمين، إلي أن الشركات الوافدة الجديدة بدأت تترك بصماتها على الصناعة، من خلال توفير حلول مبتكرة وفريدة من نوعها، وعلي الرغم من ذلك لم تتمكن من استلام شركات التأمين التقليدية حقها، أو على الأقل أن تخلخل مركزها باعتبارها المتربعة على العرش حتى الآن.

وشدد «المصري للتأمين»، على أنه لكي تحافظ شركات التأمين التقليدية على عروشها، عليها التعاون مع شركائها، لتعزيز الكفاءات اللازمة لتقديم حلول مقنعة وحديثة للعملاء، لافتًا إلى أن تفضيلات العملاء وتنوع احتياجاتهم، تتطور بوتيرة متسارعة، ما يتوجب على شركات التأمين الاستجابة لتلك الاحتياجات بنفس الوتيرة، للاحتفاظ بحصتها في السوق.