رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

هل يرتبط خطر الإصابة بمرض ألزهايمر بأنماط النوم؟

مرض ألزهايمر
مرض ألزهايمر

توصلت دراسة جديدة إلى أن كونك "شخصًا مبكرًا" أو كما يسمى "طائرًا نهاريًا" قد يعني أنك أكثر عرضة للإصابة بمرض ألزهايمر، في حال كان لديك خطر وراثى للمرض.

ودرس باحثون من إمبريال كوليدج لندن أكثر من نصف مليون شخص، ووجدوا أن النوم المضطرب لا يسبب الخرف.

لكن الأفراد الذين يحملون طفرات مرتبطة بالاضطراب كانوا أكثر عرضة للاستيقاظ عند بزوغ الفجر، كما أنهم يميلون إلى النوم المضطرب وقضاء وقت أقل في الفراش، لكن لم يكن هناك أي صلة لذلك بالأرق أو الاكتئاب.

وسلطت النتائج ضوءًا جديدًا على تطور المرض المدمر المرتبط بقلة النوم. وقال المؤلف الرئيسي وعالم الأوبئة الدكتور عباس دهغان: "نعلم أن الأشخاص المصابين بمرض ألزهايمر غالبًا ما يعانون من الاكتئاب ومشاكل النوم المختلفة، مثل الأرق. وأردنا معرفة ما إذا كانت هناك علاقات سببية بين أنماط النوم المختلفة والاكتئاب ومرض ألزهايمر".

وهذه الدراسة المنشورة في مجلة Neurology هي الأولى من نوعها التي تقيم العلاقات بين الثلاثة، ووجدت أنها أكثر تعقيدًا مما كان يعتقد سابقًا.

ويقول الباحثون إن أنماط النوم المضطربة لا تسبب مرض ألزهايمر، ولكن الأشخاص المعرضين لخطر وراثي كبير للإصابة بالمرض قد يكونون أكثر عرضة ليكونوا "أشخاصًا مبكرين"، ولديهم مدة نوم أقصر ومقاييس أخرى لاضطراب النوم وأقل عرضة للإصابة بالأرق، وفقًا للدراسة.

وقال مؤلف الدراسة عباس دهغان من إمبريال كوليدج لندن في المملكة المتحدة: "نعلم أن الأشخاص المصابين بمرض ألزهايمر غالبًا ما يعانون من الاكتئاب ومشاكل نوم مختلفة، مثل الأرق. وأردنا معرفة ما إذا كانت هناك علاقات سببية بين أنماط النوم المختلفة والاكتئاب ومرض ألزهايمر".

ولتقييم العلاقة بين أنماط النوم المختلفة، والاضطراب الاكتئابي الكبير، ومرض ألزهايمر، حلل الباحثون نتائج دراسات جينية المختلفة شملت 21982 مريضًا بألزهايمر، و41944 شخصًا غير مصابين بالمرض.