نائب معارض: تركيا تعيش عصر فقر في ظل أزمة الليرة

قال عمر فتحي غورر النائب المعارض عن حزب "الشعب الجمهوري" التركي عن ولاية نيغده إن تراجع سعر صرف الليرة التركية أمام العملات الأجنبية جعل جزءًا كبيرًا من المجتمع التركي أكثر فقرًا.

وأضاف النائب- في بيان صحفي اليوم الثلاثاء: "إن الزيادة في أسعار الصرف حوّلت الأسواق إلى حريق، كما ارتفعت أسعار الذهب تباعًا، مما جعلت فئات كثيرة في تركيا تعيش في مستوى أكثر فقرًا، مثل المتقاعدين والتجار وموظفي الخدمة المدنية والعمال والمزارعين".

ولفت إلى أن الحد الأدنى للأجور الذي كان 2324 ليرة تركية، فقد من قيمته 527 ليرة تركية بحسب سعر صرف الدولار منذ بداية العام، موضحًا أن سعر الدولار الذي كان يتداول مقابل 5.95 ليرة تركية في 1 يناير 2020، ارتفع إلى 7.30 ليرة تركية اليوم.

وذكر أن بداية العام الحالي شهدت زيادة للأجور بنسبة 15% مقارنةً بالعام السابق، بالتالي فإن راتب من يتقاضى الحد الأدنى للأجور، والذي حصل على زيادة بنسبة 15%، شهد فعليًّا تراجعًا بنسبة 22% خلال 7 أشهر استنادًا إلى سعر الدولار.

واختتم أن الزيادة التاريخية في أسعار الصرف تسببت في فقدان الليرة التركية لقيمتها، ونتيجةً لذلك فإن المنتجات مثل الديزل والأسمدة والأدوية والبذور والأعلاف، وهي عناصر استهلاك تعتمد على العملة الأجنبية، ستزداد أسعارها.