في ذكرى رحيله.. محطات في حياة زويل

رحل عن عالمنا الدكتور أحمد زويل في مثل هذا اليوم 2 أغسطس عام 2016، بعد أن أحرز في حياته العلمية 30 جائزة دوليّة و50 درجةٍ فخريّةٍ في مجالات العلوم والطب والآداب الإنسانيّة.

وٌلد «زويل» في مدينة دمنهور والتحق بجامعة الإسكندريّة، وحصل على بكالوريوس العلوم في الكيمياء عام 1967، وعمل معيدًا بالكلية ثمّ حصل على درجة الماجستير عن بحثٍ في علم الضوء، وحصل على الدكتوراه من جامعة بنسلفانيا في فيلادلفيا بالولايات المتحدة الأمريكية.

كان أستاذًا في معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا «كالتك» وحصل عام 1981 على جائزة بحوث الكيمياء المتميّزة من بلجيكا، وخلال عامي 1982 و1984 منحته المؤسّسة القوميّة الأمريكيّة للعلوم جائزة تقديرًا لإنجازته بعلوم الكمياء.

كما حصل على جائزة الملك فيصل في الطبيعة عام 1989 ليكون أوّل عربيٍّ حصل عليها، ونال الدكتوراه الفخريّة من جامعة اكسفورد عام 1991، وفي عام 1993 حصل على جائزة وكالة ناسا للفضاء، ووشاح النيل عام 1994 والدكتوراة في العلوم «الأرقى من دكتوراه فلسفة العلوم» عام 1993 من الجامعة الأمريكية.

وكان أحمد زويل أوّل مصري يحصل على جائزة نوبل عام 1999عن أبحاثه في مجال «كيمياء الفيمتو»، وبعد اندلاع أحداث 25 يناير أراد إنشاء مدينة علوم تحمل اسمه، بهدف تنفيذ مشروعه القومي لترسيخ قواعد العلم الحديث في مصر، وتطوير المنظومة التعليميّة لتخدم أهداف البحث العلمي، واختار زويل مقرّ جامعة بمدينة 6 أكتوبر، لتكون مقرًا لمدينته العلمية، رغم أنّ الجامعة كانت تعمل وتخدم مئات الطلاب، ووصل النزاع بين الجامعة وزويل إلى المحاكم لكن في مارس من عام 2014، وحسمت المحكمة الإداريّة العليا الأمر، وأقرّت بأحقيّة جامعة النيل في أرضها، وطالبت بتوفير بديلٍ مناسب لمشروع زويل لتغيب شمس العالم الذي طالما أراد خدمة مصر قبل أن يستكمل مشروعه بنفسه ولم يكن يوجد سبب واضح لوفاته فكانت حالته الصحية مستقرة.