«أحوال»: آيا صوفيا وسيلة أردوغان الوحيدة لإبطال «معاهدة لوزان»
أكد موقع "أحوال" التركي، أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يمهد الطريق لإبطال معاهدة لوزان بعد تحول آيا صوفيا لمسجد.
وتابع: هناك شبح يلاحق أوروبا، وهو شبح التوسع التركي، الذي أطلقته حكومة أردوغان وحلفاؤها القوميون المتطرفون الذين يسيطرون على حكمه الحديدي.
ودخلت جميع قوى أوروبا القديمة، باستثناء فرنسا، في تحالف مقدس لإبطال هذا الشبح: الاتحاد الأوروبي والبنك المركزي الأوروبي، وأنجيلا ميركل في ألمانيا وبوريس جونسون في المملكة المتحدة، وجوسيبي كونتي في إيطاليا، وإسبانيا بيدرو سانشيز، في أوروبا أورسولا فون دي لين ومفوضية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، مجلس أوروبا، المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان وحلف شمال الأطلسي.
وأوضح الموقع أن هناك تشكيل لنظام عسكري في الأناضول ويراقبه العالم على حساب رفاهية الشعب التركي. هذا النظام نظام توسعي مصمم على مد الحدود القانونية للبلاد عن طريق القوة الغاشمة.
وقال الموقع: "إذا كنت تعتقد أن تحويل آيا صوفيا مؤخرًا إلى مسجد - وهو أمر محزن حتى في تحد لآيات القرآن الكريم - هو مجرد موقع شهير من القرن السادس، فكر مرة أخرى: "القرار الرائد الذي اتخذه تحالف أردوغان حول النصب التذكاري هو حجر رئيسي واحد فقط تم وضعه على طريق خططهم المتعلقة بالذكرى المئوية للجمهورية التركية في عام 2023.
فيما أشار الموقع، أن تركيا بدأت العمل على رقصات سياسية لإلغاء ترسيم حدودها الحديثة والعودة لأوضاع ما قبل الحرب العالمية الأولى وإلغاء معاهدة لوزان
