رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

سول: تأثير كورونا على الاقتصاد الكوري أسوأ من الأزمة المالية في 2008

كوريا الجنوبية
كوريا الجنوبية

حذر نائب وزير المالية الكوري الجنوبي كيم يونج بيوم، اليوم الجمعة، من أن التداعيات الاقتصادية الناجمة عن فيروس كورونا أسوأ من تداعيات الأزمة المالية العالمية عام 2008.

وقال كيم- في تصريحات أوردتها وكالة أنباء "يونهاب" الكورية الجنوبية- إن صادرات البلاد من المرجح أن تشهد تراجعا أكثر حدة وأطول أمدا بسبب تفشي الفيروس في جميع أنحاء العالم.

وشهد الاقتصاد الكوري الجنوبي في الربع الثاني من العام الجاري انكماشا بنسبة 3.3 بالمائة تأثرا بالأزمة الصحية العالمية، ما يمثل أسوأ أداء له منذ أكثر من 20 عاما.

وعانت الصادرات التي تعد أهم ركائز النمو الاقتصادي لكوريا الجنوبية تراجعا بلغ 6. 16 بالمائة في الربع الثاني، وهو التراجع الأكثر حدة من نوعه منذ الكساد العظيم في عام 1963.

وأوضح كيم في لقاء مع مسؤولين رفيعي المستوى بالوزارة أن "مستوى تراجع الصادرات أعمق من نظيره الذي نجم عن الأزمة المالية عام 2008".

وأضاف المسؤول الكوري الجنوبي أنه "على الرغم من انتعاش الاستهلاك إلا أن وتيرة انتعاش قطاع الخدمات غير كافية".

وتعهدت كوريا بإنفاق 277 تريليون وون (231 مليار دولار) أو 4. 14 بالمائة من ناتجها المحلي الإجمالي للمساعدة على تخفيف التداعيات الاقتصادية الناجمة عن الوباء.

وقال كيم إن الحكومة تضع تدابير لتعزيز الإنفاق والسياحة المحلية، وإنها ستصدر قريبا 200 مليار وون في شكل قسائم لتحفيز الاستهلاك في قطاعات الأفلام والسلع الزراعية والسياحة والرياضة والفنون.