رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

إرهابي بـ«خلية الإسكندرية»: «أنتجنا فيديوهات لإثارة الشعب.. والتعليمات من تركيا وقطر»

الإرهابي الإخواني
الإرهابي الإخواني صهيب سامي

أدلى الإرهابي الإخواني صهيب سامي مصطفى غريب الزقم، باعترافات تفصيلية لدوره في الخلية التي أعلنت وزارة الداخلية عن ضبطها، اليوم الخميس.

وقال «صهيب»: «انضممت لجماعة الإخوان في سنة 1992، ومؤخرًا انضممت إلى اللجنة الإعلامية في نهاية عام 2013».

وأضاف: «شاركت مؤخرًا في لجنة الإنتاج كمسئول الإعداد، واتخذنا من شقة مقرًا لاستديو، وذلك لتنفيذ التكليفات التي تصدر لنا من القيادات الموجودة في تركيا وقطر».

وتابع: «التكليفات كانت عبارة عن إنتاج فيديوهات عن موضوعات بعينها في مصر، مثل فيروس كورونا وسد النهضة والملف الليبي، وبعد انتهائنا من إعداد كل فيديو نرسله إلى القيادات في تركيا وقطر لإبداء الرأي فيها واعتمادها».

وزاد: «بعد الاعتماد يتم نشر الفيديوهات على صفحاتنا في فيسبوك، وكل هذا بمقابل مادي يصلنا عن طريق مسئول الإعداد الحركي إسلام عباس، والهدف هو إثارة الشعب».

وأعلنت وزارة الداخلية، في بيان، اليوم الخميس، أنها ضبطت خلية إرهابية بالإسكندرية تنتج فيديوهات مفبركة عن مصر.

يأتي هذا في إطار استمرار جهود وزارة الداخلية في كشف المخططات العدائية لتنظيم الإخوان الإرهابي.

ورصدت معلومات قطاع الأمن الوطني إصدار قيادات التنظيم الهاربة بالخارج تكليف عدد من العناصر الإخوانية والمتعاونين معهم بالبلاد بالعمل على تنفيذ مخططهم، الذي يستهدف إثارة الشائعات والبلبلة في أوساط المواطنين، تزامنًا مع بدء الاستحقاقات الانتخابية من خلال إنتاج وإعداد تقارير مفبركة عن الأوضاع الداخلية بالبلاد ومؤسسات الدولة وترويجها عبر شبكة الإنترنت والقنوات الإخوانية.

وجرى تحديد العناصر الإخوانية القائمة على هذا المخطط من الهاربين في تركيا، وأبرزهم: عماد البحيري وحسام الشوربجي وسيد توكل وحمزة زوبع.

وأكدت المعلومات اضطلاع الجماعة الإرهابية في إطار تنفيذ مخططها باستغلال إحدى الوحدات السكنية بالإسكندرية، وتجهيزها استديو لإعداد أعمال المونتاج الخاصة بالمادة الإعلامية المفبركة، وتمَّ استهداف الاستديو وضبط القائمين عليه.

وهم: هشام متولي الشوبكي، وإسلام علواني حجازي، وإبراهيم سعيد إبراهيم، ومحمد محمد سعيد، ومحمد أحمد شحاتة، وصهيب سامي الزقم.

وعثر داخل الاستديو على العديد من الكاميرات وأجهزة الحاسب الآلي وأدوات المونتاج والتصوير وعدد من الفيديوهات المفبركة حول الأوضاع الداخلية بالبلاد تمهيدًا لترويجها.