رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

شقيق الشاب العائد من الموت بالشرقية يروى تفاصيل الواقعة

العائد من الموت بالشرقية
العائد من الموت بالشرقية

قال السيد محمد السيد الجمال، شقيق الشاب الذي عثر عليه بعد 7 أشهر من وفاته، إنه عقب اختفاء شقيقه، لعدة أيام، وبعد البحث عنه توصل إلى أنه توفي وجثمانه في المستشفى.

وأضاف: «شقيقتي الكبرى شافته في المشرحة وتعرفت عليه، وأنا شفته، 99.9% هو أخويا.. وزوج شقيقتي شاهده أيضًا وتعرف عليه، وقمنا بإنهاء إجراءات الدفن».

وأشار«الجمال»، خلال اتصال هاتفي ببرنامج «التاسعة»، الذي يقدمه الإعلامي وائل الإبراشي، عبر القناة الأولى المصرية، إلى أنه والأسرة يعيشون حالة صدمة وذهول شديدين الآن بعدما ظهر شقيقه حيًا يرزق، مشددًا على أن شقيقه في حالة نفسية سيئة وفي حالة علاج.

وأكد «الجمال»، أن العائلة فى ورطة الآن، ولا نعلم ماذا نفعل، ونناشد المسؤولين حل الأمر، وتابع: «نرجوا تقديم المساعدة الطبية لشقيقي».

وعثر أهالي كفر الحصر في الشرقية، على شخص فى العقد الرابع من العمر، يعاني من مرض نفسي، وسبق أن تم دفنه منذ 4 أشهر ونصف، وبالأمس عثر عليه أحد شباب القرية داخل مقابر القرية، وقام بتسليمه لأسرته.

وبالتواصل مع محمد محمود مرسي من أبناء قرية كفر الحصر، قال: «القصة بدأت في تمام الساعة الثانية من صباح اليوم، بعثور عدد من شباب القرية داخل المقابر على "محمد. م" 46 سنة، وشهرته محمد الجمال، مدرس، وكان يعاني منذ 4 سنوات من مرض نفسي، ومتزوج وعنده أبناء، وتم الاتصال بي من قبل الشباب فأبلغنا الأجهزة الأمنية».

وتابع: «المدرس من أبناء قرية كفر الحصر، وكان شخصًا طبيعيًا إلى أن تعرض منذ 4 سنوات لمرض نفسي، وكان معروف عنه الغياب عن المنزل لمدة شهر والعودة مرة ثانية، إلى أن خرج ولم يعد واختفى في شهر يناير 2020، لمدة 7 شهور ونصف، وكانت أسرته في رحلة بحث عنه حتى اتصالًا من أحد الأقارب يعمل بمستشفى الأحرار، بوصف شخص متوفى مجهول الهوية، فأسرعوا إلى المستشفى للتعرف عليه، وشاهدوا جثته داخل المشرحة، وكان ذا شعر طويل وملامحه متشابهة مع ملامح نجلهم مع تغيير بسيط، جعل إحدى شقيقاته تشك أنه ليس هو، فيما أجمع باقي أفراد الأسرة أنه هو نجلهم المتوفى، وتم أخذ عينة من قبل الطب الشرعي من أحد أشقائه ولكن نتيجتها لم تظهر حتى الآن».

وأضاف: «تم استلام جثته، وإنهاء إجراءت التصريح بالدفن فى 21 مارس، إلى أن شاهده أحد أهالي القرية أمس يتجول فى القرية، وقام أحد الشباب بتتبعه حتى وجده يتجه نحو المقابر للنوم فيها، فاتصل بعدد من الشباب وتم التحفظ عليه، وإخطار الأجهزة الأمنية».