رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«الرجل السعودية» تشيد بدور «الكاظمي» في العراق

 مصطفى الكاظمي
مصطفى الكاظمي

سلطت مجلة الرجل السعودية، الضوء على رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، فيما تصدر غلاف المجلة صورة الكاظمي، ومزيد من مقتطفات من سيرته الذاتية، وطريق وصوله إلى رئاسة الوزراء في العراق.

وأبرزت المجلة مقتطفات من سيرة رئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي، والبيئة التي نشأ فيها، ودراسته، وأسماء عائلته، ودخوله العملية السياسية المعارضة لنظام صدام حسين، بحسب شبكة رووداو العراقية.

كما بينت المجلة مقتطفات من آراء المراقبين حول شخصيته، والتي يرونه فيها رجل الظل الأقوى في العراق، وبعد وصوله إلى إدارة المخابرات، تمكن من تطوير شخصية تفاوضية تعرف كيف ترسم الحدود.

وقالت المجلة إن الكاظمي هو أصغر رئيس حكومة (53 عامًا)، انتقل اليوم من الظل إلى النور، ليجد أمامه تحديات كبرى، ليس أقلها الخروج من الأزمة التي يعيشها العراق، وبعث إشارات الأمل في حاضر البلاد ومستقبلها، وكسب ثقة العراقيين الغاضبين من الواقع الاقتصادي والاجتماعي المرير، الذين نزلوا بكثافة إلى الشارع.

وتقول المجلة السعودية أن الكاظمي وحين عاد إلى العراق، بعد سقوط نظام صدام حسين عام 2003 شارك في حل النزاعات وتوثيق جرائم النظام السابق، وأدار من بغداد ولندن، مؤسسة "الحوار الإنساني"، وعمل في الصحافة، وركزت مقالاته على ملفات السلم المجتمعي في العراق، وهو مؤسس ورئيس تحرير مجلة "الأسبوعية" عام 2007 بدعم من رئيس الجمهورية برهم صالح، كما عمل مصطفى الكاظمي، مديرًا عامًا لجهاز المخابرات، خلال فترة سيطرة تنظيم "داعش" على عدة مدن عراقية.

ونوهت المجلة إلى تأكيد الكاظمي أن حكومته ستسهر على أن يكون القرار السيادي بأيدي العراقيين دون سواهم، ويضيف أن "سيادة العراق خط أحمر ولا يمكن المجاملة عليها"، مشيرًا إلى أن الأهداف الأساسية لحكومته تتمثل في محاربة الفساد، وإعادة النازحين إلى ديارهم، وإجراء انتخابات مبكرة، ومكافحة تفشي فيروس كورونا، وتشريع قانون للموازنة العامة.