رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مدير الآثار الغارقة يكشف الهدف من مشروع قلعة قايتباى

إيهاب فهمي
إيهاب فهمي

قال إيهاب فهمي مدير عام الإدارة المركزية للآثار الغارقة، إنه خلال أزمة تفشى فيروس كورونا المستجد لم تتوقف المشروعات القومية بالإسكندرية والتي تشارك بها الوزارة، والمتمثلة في الآثار الغارقة، بل بعض منها قارب على الانتهاء.

أضاف فهمي، لـ«الدستور»، أن الإدارة المركزية للآثار الغارقة تشارك مع الهيئة العامة لحماية الشواطئ في عدة مواقع بطول ساحل الإسكندرية، مشيرًا إلى أنه من أهم المشاريع التي تتم هو مشروع حماية قلعة قايتباي، حيث إن المرحلة الأولى على مشارف الانتهاء، وهى مرحلة إنشاء حاجز الأمواج والكوبري السياحي فوق الحاجز وهو نموذج لشكل كوبري ستانلي يتماشي مع طراز القلعة ويحيط ببانوراما القلعة وينتهي ببلوكات صخرية، ليكون مشروع حماية للآثر وسياحي في ذات الوقت.

أوضح أن المشروع تابع لوزارة الآثار حيث إن المنطقة تضم 3000 قطعة أثرية تحت المياه، فتم الموافقة على مشروع الحماية، وحاجز الأمواج دون المساس بمواقع الآثار الغارقة، وتم عمل مسح للمنطقة لتنفيذ المشروع، وكانت تضم المنطقة موقع صغير يحتوي على شقف فخار تم رفعه ونقله للمعابد وتم تعديل في مسار الحاجز بما يتناسب مع موقع الآثار المتواجد امام القلعة.

أشار إلى أن المشروع هدفه حماية صخرة القلعة التي تعرضت للتآكل، بسبب قوة الأمواج والتي أدت إلى عملية النّحر، ومع طول المدة تم وصول المياه للممرات أسفل القلعة وانهيار إحداها، فتم عمل سور خرساني والاستعانة ببلوكات صخرية أمام القلعة، لكن النتيجة لم تكن مُرضية وأدى إلى أزمة بسبب اصطدام الأمواج بالصخور ووصول المياه للمرات مرة أخرى، فكان الحل هو أن يتم عمل حاجز أمواج بعيدًا عن القلعة ليمنع وصول الأمواج للقلعة وتم البدء في المشروع الذي قاربت المرحلة الأولى منه على الانتهاء.