ألمانيا تنتقد سجن حقوقيين في تركيا: لا يوجد قضاء مستقل تحت حكم أردوغان
أدان مايكل براند، مشرع من ألمانيا ورئيس حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي الحاكم في ألمانيا ورئيس مجموعة عمل برلمانية معنية بحقوق الإنسان في بيان الإدانة "المشينة" لأربعة مدافعين عن حقوق الإنسان في تركيا.
وتابع براند أن الإدانة "المشينة" للحقوقين في تركيا تثبت أنه لا يوجد قضاء مستقل في تركيا تحت حكم الرئيس رجب طيب أردوغان، وأنه ينبغي على ألمانيا التفكير في إصدار تحذير بشأن السفر إلى البلاد، وأكد براند أن مثل هذا الحكم يثبت بشكل صادم أن القيادة التركية لا تريد أن تضع نهاية لاضطهاد النشطاء الذين يناضلون من أجل حقوق الإنسان والحريات الأساسية
وقال براند: إن الادعاءات التي لا أساس لها ضد المتهمين وأن هذا يثبت أن العدالة في تركيا تعسفية، وأن المحاكمة كانت تهدف إلى تخويف المدافعين عن حقوق الإنسان في تركيا، مضيفا: "لا يوجد قضاء مستقل خال من تدخل الحكومة التركية في عهد الرئيس أردوغان".
ودعا براند إلى الإفراج الفوري عن جميع السجناء السياسيين في تركيا، قائلا إن على الحكومة الألمانية التفكير في إصدار تحذير جديد للسفر إلى تركيا.
وقال: "من خلال هذه العدالة التعسفية لا يمكن لأحد أن يتأكد من أنه لن يتم القبض عليه لأسباب واهية، أو اتهامه واحتجازه ببراءة، بينما كان في إجازة في تركيا".
يأتي هذا تعقيبا على قرار محكمة تركية بالسجن على تانير كيليتش الرئيس السابق لمنظمة العفو في تركيا، بالسجن 6 سنوات وثلاثة أشهر بتهمة الانتماء إلى مجموعة إرهابية، كما أدين ثلاثة آخرون - هم أوزليم دالكيران، وإديل إيسر وغونال كورسون - بتهمة "مساعدة منظمة إرهابية" وحكم على كل منهم بالسجن لسنوات.
