أشهر 5 روايات للإسباني كارلوس زافون الذي رحل عن عالمنا اليوم

رحل عن عالمنا صباح اليوم، السيناريست والروائي الإسباني كارلوس زافون، عن عمر ناهز الـ55 عاما، بعد صراع طويل مع مرض سرطان القولون.

طوال مسيرته الأدبية، حازت أعماله على العديد من الجوائز وتمت ترجمتها إلى أكثر من 30 لغة مختلفة، كما نشرت أعماله في أكثر من 40 دولة حول العالم، وحققت رواياته نجاحا كبيرا.

وبعد رحيله؛ يرصد "الدستور" عددا من أشهر روايات كارلوس زافون:

• أمير الضباب
تعد أولى روايات الكاتب الإسباني كارلوس زافون، نشرت لأول مرة في عام 1993، ونال عنها جائزة Edebe لأدب الناشئين والأطفال.

وهي الرواية الأولى في سلسلة نيبلا، وتدور أحداثها في منزل غامض يحتفظ بسر لا يمكن تصوره.

وتعتبر الجزء الأول من سلسلة "مقبرة الكتب المنسية"، يروي فيها قصة دانيال تاجر الكتب الأثرية، وتدور أحداثها في متاهة من الكتب والمجلدات المفقودة أو المخفية.

• سجين السماء
نشرت بإسبانيا للمرة الأولى في 1 نوفمبر 2011، وترجمت إلى مختلف اللغات الأوروبية، وصنفت كرواية خيال تاريخي.

وتقع أحداث هذه الرواية في برشلونة بإسبانيا، وتحديدا في عام 1957 في الكريسماس، وحاول زافون أن يلمح فيها إلى الآثار السلبية للحرب الأهلية على المشهد الثقافي الإسباني، في محاولة منه لتعرية بعض رموز النخبة الثقافية المتسلطة وأبواق النظام الاستبدادي وأذرعه.
تدور أحداث الرواية في برشلونة قبل عقدين من اندلاع الحرب الأهلية أي عشرينيات القرن الماضي، وتوضح تفاصيل الظروف والإرهاصات التي أدت إلى اندلاع شرارة الحرب التي راح ضحيتها أكثر من نصف مليون شخص.