رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

حقيقة أهرامات مصر المفقودة بعد عثور عالمة أمريكية عليها

أهرامات مصر المفقودة
أهرامات مصر المفقودة

أكدت صحيفة "إكسبرس" البريطانية، أن عالمة آثار أمريكية، ادعت بشكل مثير للإثارة أنها تعلم موقعين لهرمين مفقودين في مصر، بعد أن أمضت 10 سنوات في دراسة "جوجل إرث"، حيث تم قياس أحد الاكتشافات التي يبلغ حجمها ثلاثة أضعاف حجم هرم الجيزة العظيم.

وتابعت: أن العالمة الأمريكية حددت منطقتين على طول حوض النيل، الفارق بينهما نحو 90 ميلا، وكلاهما يتميز بالتلات ذات الشكل غير العادي، تقع المنطقة الأولى إلى جانب النيل في صعيد مصر، على بعد 12 ميلًا من مدينة أبوسيدهم والثانية 90 ميلًا شمالًا، وتحتوي على شكل رباعي الجوانب ويبلغ عرضه 140 قدمًا. 

وتضمن أحد المواقع هضبة مثلثة يبلغ عرضها 620 قدمًا، أي ما يقرب من ثلاثة أضعاف حجم الهرم الأكبر في الجيزة، مما يجعله أكبر اكتشاف تم العثور عليه على الإطلاق.

وقالت ميكول عالمة الآثار الأمريكية عام 2012 "بعد الفحص الدقيق للتكوين، يبدو أن هذا التل لديه سطح مستو للغاية وشكل مثلث متناظر بشكل غريب ولكنه تآكل بشدة مع مرور الوقت".

وأضافت: "يحتوي الموقع الثاني على مركز مربع مميز، وهو أمر غير معتاد بالنسبة إلى تل من هذا الحجم ويبدو شبه هرمي عند رؤيته من الأعلى".

وفي حديث لها مع شبكة سكاي نيوز في العام نفسه، أضافت أن هناك أيضًا ثلاثة تلال أصغر مشابهة للمحاذاة القطرية لأهرامات الجيزة، متابعة: "من الواضح جدًا ما قد تحتويه المواقع، لكن هناك حاجة إلى إجراء بحث ميداني للتحقق من أنها في الواقع أهرامات مفقودة".

نظرية العالمة الأمريكية غير واقعية
وأكدت الصحيفة أن علماء مصريين غير مقتنعين بنظرية العالمة الأمريكية، مؤكدين أن هناك ميزات جيولوجية تعرف باسم بوتس، وهي شائعة في صحراء الفيوم المحلية، تتشكل مثل هذه المؤخرات عندما تحتوي على كومة من الرواسب على طبقة يصعب تآكلها، عندما تتآكل الرواسب المحيطة بالتدريج، تترك تلك الطبقة المقاومة في الأعلى، مما يجعل التل مستويًا.

وقال جيمس هاريل، الأستاذ الفخري للجيولوجيا الأثرية في جامعة توليدو: "أهراماتها هي أمثلة على التكوينات الصخرية الطبيعية التي قد يتم الخلط بينها وبين السمات الأثرية شريطة ألا يكون هناك أي عبء على أي علم للآثار أو الجيولوجيا، أو بعبارة أخرى أهرامها مجرد تمني من قبل مراقب مفعم بالخيال المفرط لا أكثر".