رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

غلاف «فوج» يستبدل الجميلات بـ3 بطلات في مواجهة كورونا

بطلات في مواجهة كورونا
بطلات في مواجهة كورونا

تحتفل قصة الغلاف الخاص بمجلة فوج البريطانية في عدد يوليو 2020 بملايين الناس حول العالم الذين لايزالون بالصفوف الأمامية في مواجهة الخطر، حيث يرتدون زيهم الرسمي، ويذهبون إلى العمل حتى في ذروة وباء فيروس كورونا "كوفيد 19".

ويظهر غلاف العدد الجديد ثلاث نساء عاملات بالمجالات الأساسية التي لا غنى عنها، بدلًا من عارضات الأزياء والنجمات كما اعتاد صناع المجلة التي اختارت لهذا الإصدار: سائقة قطار، وقابلة، ومساعدة في سوبر ماركت.
ونشر إدوارد إنينفول، رئيس تحرير مجلة فوج البريطانية، بيان على حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي إنستجرام، إن المجلة قررت التعريف بهؤلاء النساء - جميعهن يعملن في خدمات أساسية - تكريمًا لـ"شجاعتهن وتفانيهن في مساعدة الآخرين".

وأوضح أننا في أزمة انتشار فيروس كورونا نجد أنفسنا لا نعتمد على الأبطال الخارقين، بل على الناس العاديين وقوتهم ولطفهم الاستثنائي، من موظفي المحلات والمعلمين وسائقي القطارات، فهؤلاء هم الخط الأمامي الذين نفخر بهم.

تحدثت النساء الثلاث إلى المجلة عن بعض انطباعاتهن عن الجائحة، والحياة بعد الإغلاق، والتغييرات التي طالت يومهن.




◄ نارجيس هورسفورد.. سائقة قطار

تعمل نارجيس هورسفورد سائقة قطارات منذ 10 أعوام ماضية، وهي تعيش بمفردها في مدينة باوندز جرين، شمال لندن.

وتقول للمجلة: أنا لست بطلة لكني فخورة بالدور الذي أقدمه للآخرين.. خدماتنا التي نقدمها مهمة وحيوية للحفاظ على حركة التنقلات في لندن طوال هذه الأوقات العصيبة والاستثنائية.. ويجب علىً أن أركز دائمًا لحفظ السلامة العامة للأفراد".



◄ راشيل ميلار.. قابلة

عملت راشيل ميلار، 24 عام، كقابلة مجتمعية "تساعد النساء في الولادة" في مستشفى هومرتون، شرق لندن، لما يقرب من ثلاث سنوات.

تقول عن قصتها: " أقوم بإجراء مكالمات لفريق الولادة المنزلي الذي يستمر لمدة 24 ساعة (من الساعة 8 صباحًا إلى 8 صباحًا في اليوم التالي).. أنا فقط أحب أن أكون مع النساء في هذا الوقت الخاص حقًا في حياتهن.



◄ أنيسة عمر.. مساعدة سوبر ماركت

عملت أنيسة عمر، البالغة من العمر 21 عامًا، كمساعدة سوبر ماركت في فرع ويتروز بلندن لمدة عام. تعيش مع والديها وثلاثة أشقاء، وهي حاليًا في السنة الثانية من شهادة إدارة الأعمال في الجامعة.

تقول: حين أفكر في أنني أعرض نفسي للخطر من خلال العمل، أذكر نفسي أيضًا بأن الأمر يستحق ذلك لأنني أساعد الناس.. إذا تمكنت من وضع ابتسامة على وجه شخص ما لأنني مبتسمة، فهذا أمر رائع بالنسبة لي.. هذا كل ما أحتاجه".