صديق فرج فودة لـ«الدستور»: آن الأوان لنشر فكره

مع حلول الذكرى الثامنة والعشرين لاغتيال المفكر التنويري الدكتور فرج فودة، تحدثت "الدستور" مع المهندس إسحاق حنا الأمين العام للجمعية المصرية للتنوير والصديق المقرب للراحل والذي نجا من عملية الاغتيال، بسبب تأخره عن موعد مع الراحل في مكتبه بمصر الجديدة.

قال "إسحاق": "على الرغم من مرور 28 عامًا على استشهاد المفكر الكبير إلا أننا مازلنا نعانى حتى وقتنا هذا من بعض الأفكار الضبابية والظلامية، التي تنغص علينا حياتنا، أعتقد أنه أن الأوان لنشر فكر فرج فودة، وعرض كتبه للعامة للاستفادة منها، وهذا الإرهاب الذى يقضى على كل شيء لا بد من مواجهته بالأفكار، نحن نملك كنزا كبيرا لم نستفيد منه حتى وقتنا هذا".

وتابع: "يوم عملية الاغتيال الخسيسة كنت على موعد مع الراحل فى مكتبه للذهاب لقضاء مشوار هام، ولكنى وقتها تأخرت قليلًا عن الموعد بسبب بعض الظروف الخاصة، وقمت بالاتصال على تليفون المكتب ولم يرد على أحد، فهمت فيما بعد سبب هذا، وهو ماحدث من هؤلاء الأرهابيين".

وذكر: "حاولت التواصل مع أبنائه ولكنهم كانوا معه فى المستشفى وخاصة عقب إصابة نجله أحمد ببعض الإصابات الطفيفة لأنه كان معه وقت حدوث عملية الاغتيال، رحم الله فرج فودة، وعلى المؤسسات الدينية مثل الأزهر والأوقاف السماح كتب المفكر الكبير بنشر أفكارها لمواجهة قوى الشر التى تحمل أفكار ظلامية تهدد حياتنا جميعًا".