حزب باباجان: إسقاط العضوية عن النواب يجهض إرادة الناخبين

أصدر حزب الديمقراطية والتقدم التركي «ديفا»، بقيادة علي باباجان، اليوم الجمعة، بيانًا انتقد فيه إسقاط البرلمان عضوية 3 من نواب الأحزاب المعارضة واعتقال الشرطة لهم، أمس الخميس، وأكد البيان أنه لا يمكن الاعتراف بأي إجراءات مزدوجة المعايير.

وذكر موقع «تركيا الآن» أن الحزب قال، في بيانه، إنه بمجرد قراءة القرارات القضائية بشأن نائب حزب الشعب الجمهوري عن إسطنبول أنس باربر أوغلو، ونائبة حزب الشعوب الديمقراطي عن هكاري ليلى جوفان، ونائب حزب الشعوب الديمقراطي عن ديار بكر موسى فارس أوغوللاري، علمنا أن عضويتهم سوف تسقط.

ولفت الموقع إلى أن الحزب يرى أن ديوان الرئاسة بالمجلس كان لا بد أن يقف على الحياد، لكنه فضل قراءة الإدانات الموجهة للنواب بعد انتظار لفترة طويلة في الجمعية العمومية بالبرلمان، وبهذا أنهى عضويتهم، وهذا ليس إلا قرارًا سياسيًا.

وتابع البيان: "هناك العديد من الأمثلة في الماضي تشبه حالة النواب الذين أسقطت عضويتهم من الناحية القانونية، إلا أن الديوان الرئاسي لم يقرأ القرارات النهائية للمحاكم في الجمعية العمومية".

واختتم الحزب بيانه بأن مجلس الأمة التركي الكبير يعد صوت تركيا وروح الديمقراطية فيها، إلا أنه بهذه التدخلات التعسفية تم القضاء على إرادة الناخبين الذين ينقلون سلطتهم السيادية إلى النواب في الانتخابات، مؤكدًا أنه لا يمكن الاعتراف بأي إجراءات مزدوجة المعايير.