أوروبا تفسد مخططات أردوغان لنشر التطرف في القارة عبر المراكز الدينية

أكد موقع "المونيتور" الأمريكي، أن الدول الأوروبية بدأت تتخذ قرارات لقطع العلاقات بين المساجد والمراكز الدينية لديها بتركيا.

وتابع أنه في أواخر أبريل، أعلنت ولاية هيسن الألمانية أنها ستنهي تعاونها المستمر منذ 8 سنوات مع الاتحاد التركي الإسلامي للشئون الدينية (DITIB) لفصول الدين في المدارس، والسبب الرسمي لإنهاء الشراكة هو أن DITIB لا يُنظر إليه على أنه مستقل عن الدولة التركية.

DITIB هو فرع من مديرية الشئون الدينية التركية "ديانت"، والتي لديها فروع في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك الولايات المتحدة، مع مئات المساجد وآلاف الأئمة والمعلمين.

لكن معقلها هو أوروبا بسبب الجالية التركية الكبيرة الموجودة في القارة، حيث يقيم ما لا يقل عن 5.5 مليون مواطن تركي في أوروبا الغربية.

وأكد الموقع أن هيسن هي واحدة فقط من العديد من الدول الأوروبية التي اتخذت خطوات لإدارة أنشطة DITIB والإخوان المسلمين.. في يونيو 2018، أعلنت النمسا إغلاق سبعة مساجد وطرد الأئمة الذين دفعت لهم تركيا، كما قررت فرنسا في فبراير التوقف عن السماح بتمويل أجنبي للأئمة والمساجد والمدرسين لفصول الدين، وبدأت ألمانيا تدريب أئمتها.