كيف يؤثر البروستاجلاندين على المرأة أثناء الدورة الشهرية؟

تتسبب مواد كيميائية شبه الهرمونات تسمى "البروستاجلاندين" خلال فترة الحيض، في تحفيز الرحم وحثه على الانقباض، مما يساعد الجسم على التخلص من بطانة الرحم، وهو ما يقترن بالألم وعدم الراحة، وهو ما يشار إليه عادة بأنه "تشنجات"، ويمكن أن تنتج تلك التشنجات عن عدة أسباب منها:

- الانتباذ البطاني الرحمي.
- الأورام الليفية.
- الأمراض المنقولة جنسيا.
- تضيق عنق الرحم.

ونشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية تقريرًا عن إن تلك التشنجات التي تصيب المرأة خلال فترة الدورة الشهرية يمكن أن تتفاوت من حيث الحدة والمدة من امرأة لأخرى، وكذلك تتفاوت على مدار فترة الدورة، حيث يقل الألم أو الشعور بعدم الراحة بعد أول بضعة أيام، وهو ما يرجع إلى تراجع مستويات مواد البروستاجلاندين، حيث تذرف بطانة الرحم دم ويتم طرد مواد "البروستاجلاندين" الموجودة في البطانة من الجسم.

وعادة تشعر المرأة بألم في الجزء السفلي من البطن أو الظهر، لكن البعض قد يشعر بألم في منطقة أسفل الظهر فقط، كما قد تشعر بعض النساء بتقلصات في منطقة أعلى الفخذين والرحم عبارة عن عضلة، وعندما تنقبض وتسترخي أثناء التشنجات، فيمكن للمرأة أن تشعر وقتها بتلك الأعراض التالية:

- ألم حاد.
- ألم أو شد مماثل لألم تشنج العضلات.
- شعور مشابه لوجع خفيف بالمعدة أو حتى وجع أكثر الم في البطن.

وإلى جانب تقلصات وألم الدورة الشهرية تعاني بعض السيدات من:
- إسهال أو ارتخاء في حركات الأمعاء.
- إمساك.
- غثيان.
- انتفاخ.
- تقيؤ.
- صداع.

وينصح بالرجوع لطبيب مختص في حالة شعور المرأة بما يلي:
- إن كانت التقلصات تعكر صفو حياة المرأة وتؤثر على أنشطتها اليومية.
- إذا تفاقمت التقلصات لدى المرأة بعد أول بضعة أيام من الدورة الشهرية.
- إن كانت المرأة فوق سن الـ 25 وبدأت تعاني فجأة من التقلصات، أو إذا كانت دورتها أكثر ألم من المعتاد.

ويمكن تجربة العلاج المنزلي للحد من التقلصات والتشنجات:
- ممارسة تمرينات رياضية خفيفة.
- الاستعانة بوسائد التدفئة.
- اتباع أساليب الاسترخاء.
- استخدام مسكنات الألم.