قرارات الإغلاق بسبب كورونا أدت إلى تراجع معدلات العنف والجريمة

أفاد مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الجريمة والمخدرات بأن قرارات الإغلاق بسبب جائحة "كورونا " قللت من مستوى العنف فقط في الدول ذات معدل جرائم القتل المنخفض نسبيًا، مع تأثير ضئيل على جرائم القتل بسبب الجريمة المنظمة وعنف العصابات.

وأوضح أحدث تقرير للمكتب صدر، اليوم الأربعاء، في العاصمة النمساوية (فيينا) أن القيود المفروضة نجحت فى الحد من حركة الاتجار الدولي في مخدر "الهيروين" أكثر من مخدر "الكوكايين" حيث تعتمد تجارة الهيروين الدولية على النقل البري بينما تعتمد تجارة "الكوكايين " على النقل البحري.

وذكر التقرير- الذي ركز على التأثير الذي أحدثته أزمة "كورونا" على الحياة اليومية للأفراد، وعلى الديناميكيات الاجتماعية والاقتصادية الكلية- أن معدلات جرائم القتل خلال شهر مارس إلى منتصف أبريل الماضي "2020 " ظلت مستقرة أو انخفضت قليلًا في أمريكا الوسطى.

واعتبر أنه في البلدان ذات معدلات جرائم القتل المنخفضة، فإنه يبدو أن كثافة إجراءات الإغلاق قد حدت بشكل كبير من العنف.

ولفت إلى أن التقارير المتوفرة عن دول أوروبا الغربية والولايات المتحدة تعكس انخفاضًا حادًا في العنف "المميت "، بينما تظهر أيضًا أن إجراءات الإغلاق الصارمة أدت إلى انخفاض حاد في مستويات جرائم القتل.

وأشار إلى أن تقييم التأثير على العنف المنزلي يمثل تحديًا، حيث لوحظ انخفاض في عدد حالات جرائم القتل على أساس نوع الجنس في بعض الدول، كما ازدادت طلبات الحصول على مساعدات ومشورات أسرية لدى المراكز التي تحمي ضحايا العنف الأسري في عدد من الدول.